زادت شركة الغاز الطبيعي المسال “ميد أوشن” (MidOcean)، المدعومة من صندوق الاستثمار بالأسهم الخاصة “إي آي جي” (EIG)، حصتها في مشروع “بيرو إل إن جي” (Peru LNG)، الذي يُعدُّ ثاني أكبر مصدّر للغاز في أميركا اللاتينية بعد ترينيداد وتوباغو.
الصفقة التي أُعلن عنها اليوم الاثنين ترفع حصة “ميد أوشن” في بيرو، حيث تسعى الشركة إلى تعزيز مكانتها في سوق الغاز الطبيعي المسال، جنباً إلى جنب مع شركة النفط السعودية العملاقة “أرامكو“، التي استثمرت في “ميد أوشن” العام الماضي.
تبلغ الطاقة الإنتاجية لمحطة التصدير “بيرو إل إن جي” 4.5 مليون طن متري سنوياً. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه سوق الغاز الطبيعي المسال توسعاً سريعاً، تقوده الولايات المتحدة وقطر، حيث تسعى دول في أوروبا وآسيا إلى تقليص انبعاثات الكربون والتخلي عن أنواع الوقود الأخرى.
إلى أن تُستكمل الصفقة، سترتفع حصة “ميد أوشن” في “بيرو إل إن جي” إلى 35%، بعدما كانت 20%، بحسب ما أُعلن في فبراير الماضي. وستظل شركة “هانت أويل” (Hunt Oil)، ومقرها في دالاس، المشغّل لمشروع “بيرو إل إن جي”، وستحتفظ بحصة 35% بالمحطة. كذلك تمتلك “ميد أوشن” حصصاً في مجموعة من مشاريع الغاز الطبيعي المسال في أستراليا. ووفقاً لبيان صادر عن “ميد أوشن”، فإن “أرامكو” السعودية، التي تمول الصفقة الأخيرة في بيرو، تزيد حصتها في “ميد أوشن” بنسبة 49%. لكن لم يتم الكشف عن قيمة الصفقة.
كانت “ميد أوشن” من بين الشركات التي أبدت اهتماماً مبدئياً بمشروع “دريفتوود إل إن جي” (Driftwood LNG) التابع لشركة “تيلوريان” (Tellurian)، والذي استحوذت عليه لاحقاً شركة “وودسايد إنرجي غروب” (Woodside Energy Group Ltd).