تباينت مؤشرات الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات الأسبوع، مع متابعة المستثمرين مجريات السباق الرئاسي الأمريكي، والانتخابات التشريعية في أكبر اقتصادات العالم.
استقر مؤشر “ستوكس يوروب 600” عند 511 نقطة، مع ارتفاع أسهم قطاعي النفط والغاز، والتعدين 0.57% و0.59% على الترتيب، مقابل تراجع قطاع التكنولوجيا 0.70%.
وارتفع مؤشر “فوتسي” البريطاني 0.40% إلى 8209 نقاط، وتراجع “داكس” الألماني بنسبة طفيفة بلغت 0.10% إلى 19236 نقطة، واستقر “كاك” الفرنسي عند 7410 نقاط.
تراجع سهم “شنايدر إلكتريك” بنسبة 0.75% إلى 238.10 يورو بعدما قررت الشركة الفرنسية تعيين “أوليفر بلوم” في منصب الرئيس التنفيذي، واستبعاد “بيتر هيرويك” بسبب ما وصفته بـ “الاختلافات في أساليب تنفيذ خارطة طريق الشركة في وقت تتوافر به فرص هامة”.
يتابع مستثمرو أسواق الأوراق المالية حول العالم مجريات الانتخابات الأمريكية سواء الرئاسية أو التشريعية عن كثب، نظراً لآثارها المتوقعة على السياسات الاقتصادية للولايات المتحدة في ظل اضطراب المشهد العالمي، وخاصة فيما يتعلق بجهود التيسير النقدي واتجاهات التضخم في الدول الرئيسية.