جذبت صناديق الأسهم العالمية صافي تدفقات داخلة للأسبوع الحادي عشر على التوالي، رغم تراجع حجم التدفقات بسبب البيانات التي أشارت إلى تسارع التضخم الأمريكي، والذي قد يجعل البنك الفيدرالي حذرًا تجاه خفض الفائدة.
وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، سجلت الصناديق صافي تدفقات داخلة بقيمة 10.18 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في الحادي عشر من ديسمبر، بعد مشتريات صافية بلغت حوالي 21.19 مليار دولار في الأسبوع السابق.
وواصلت صناديق الأسهم الأمريكية جذب التدفقات للأسبوع السادس على التوالي، حيث استقبلت صافي تدفقات داخلة بقيمة 6.36 مليار دولار، في حين جذبت نظيرتها الأوروبية 3.24 مليار دولار، لكن الصناديق الآسيوية شهدت تدفقات خارجة بلغت 278 مليون دولار.
فيما واجهت صناديق القطاعات أول تدفقات خارجة لها في خمسة أسابيع، حيث بلغت 1.94 مليار دولار، بسبب تخارج المستثمرين من صناديق قطاعات الرعاية الصحية والتكنولوجيا والسلع الاستهلاكية بقيمة 1.08 مليار دولار، و 654 مليون دولار و616 مليونًا على الترتيب.
على صعيد السندات، سجلت صناديق الديون العالمية أسبوعها الحادي والخمسين على التوالي من الاستثمارات الصافية، وجذبت 10.19 مليار دولار، وتصدرت صناديق سندات الشركات التدفقات، لتبلغ 3.21 مليار دولار.