وقعت شركة سوديك بروتوكول تعاون مع محافظ القاهرة الدكتورعبدالقوي خليفة وذلك بهدف تنمية وتطوير عزبة العسال بشبرا.
يأتي إطلاق برنامج التنمية والتطوير في إطار منظومة متكاملة للعمل الاجتماعي تقوم بها شركة سوديك في منطقة عزبة العسال بالتعاون مع الدكتورة منى زكريا التى نفذت مشروع تنمية وتطويرمنطقة الفسطاط فى مصر القديمة.وستتكون المرحلة الأولى بإجتذاب الأفراد الراغبين في الانضمام للبرنامج من أهالى عزبة العسال للمساعدة فى تنمية وتطوير منازلهم.
وسيتم البدء فى المرحلة الثانية عام 2013 وتشمل تنمية وتطويرالمشروع بمساعدة المؤسسات الأهلية والخاصة التى تعمل فى قطاع التعليم والعمل، و ستعمل سوديك على توفير مراكز تأهيل وتدريب لشباب عزبة العسال وذلك لدعم تنمية القدرات والمهارات التى لديهم بالشكل الصحيح والمناسب حتى يتسنى لهم الحصول على فرص العمل التي تتلائم مع مواهبهم. وأيضاً سيتم فى خلال المرحلة القادمة إنشاء فصول محو الأمية وفصول تقوية لأهالى وطلاب عزبة العسال، هذا بالإضافة إلى الخدمات التى ستتاح مثل الحضانات والمخابز والمراكز الطبية.
والجدير بالذكر انه من المخطط ان تنفذ سوديك برنامج التطوير والتنمية الشامل لعزبة العسال على مدار أربع سنوات وبتكلفة تقدر بـ 64 مليون جنية مصرى على أن يتم إستثمار نحو 4 مليون جنية مصرى فى المرحلة الأولى وستقوم سوديك بدعم المشروع دائماً من خلال التبرعات والعمل التطوعى.
وأكد محافظ القاهرة الدكتور عبدالقوي خليفة خلال توقيع البروتوكول أن الشراكة بين المحافظة وشركة سوديك ستساهم بقوة في التغلب علي التحديات التي تواجهها المناطق العشوائية وسترفع من مستوىالمعيشة لأهالى المنطقة والاهم من ذلك دور هذا المشروع في خلق فرص عمل جديدة لابناء عزبة العسال.
وعلى الجانب الاخر توجه أحمد الدمرداش رئيس قطاع تنمية الأعمال بشركة سوديك بالشكر لكل من ساهم في هذه الاتفاقية وعلي رأسهم الدكتور المحافظ عبد القوي خليفة الذي حرص علي دعم المشروع. وقال :”إن مسئوليتنا كشركة تعمل فى مجال التطوير العقارى، تحتم علينا خاصة في ظل الظروف الحالية أن نتكاتف مع جميع أجهزة الدولة وان نبذل كل الجهد للمساعدة في تنمية المناطق العشوائية .
وأضاف أحمد الدمرداش: ” أن هذا البرنامج سيوفر حياة كريمة لأكثر من 10000 فرد من أهالى العزبة وسيساهم المشروع فى التدريب والتوظيف المستمر لعدد كبير من الشباب في منطقة عزبة العسال معرباً عن تفاؤله بأن المشروع سيلاقي إقبالا ودعماً شديداً من سكان المنطقة”.