فى استطلاع رأى لجريدة «البورصة» حول ارتفاع أسعار البنزين فى الفترة المقبلة تم اخذ آراء من الشارع المصرى حول ذلك الارتفاع ووجدنا تبايناً فى الآراء بين مؤيد ومعارض.
قال محمد محمود، محاسب بإحدى الشركات: إن ذلك الارتفاع سوف يؤثر على الميزانية الشهرية المخصصة لسيارته من راتبه الشهرى وان ذلك الارتفاع لا تقابله زيادة فى المرتب وهذا لا يتوافق مع ما ننتظره من ثورتنا.
قال حامد هلال- عامل بشركة توريدات- ان ذلك سيؤثر سلبا على جميع المواطنين لان ارتفاع سعر البنزين يؤدى إلى ارتفاع اسعار جميع السلع الاخرى مما يتسبب فى الاضرار بالمستهلك.
قال عبد الفتاح ابراهيم- موظف حكومي-لديه سيارة لادا- هذا قرار سليم لانه سيؤدى إلى إلغاء الدعم على بنزين «92» و«95» لان السيارات التى تستهلك ذلك الوقود يجب ألا يكون لها دعم.
قال محمد عبدالله، موظف بإحدى القطاعات الحكومية – لديه سيارة فيات: «حرام» ذلك سوف يؤدى إلى حدوث ضجة عالية فى البلد وأيضاً لا يتناسب مع المرتبات الحكومية.
قال حسين محمد، صيدلى: «كده بقى نرمى العربيات أحسن وبلاش مواصلات برضه لأنها اكيد هى كمان هتغلى» على حد تعبيره، مطالبا بضرورة توفير البنزين اولا وحل الازمة قبل الاتجاه إلى رفع الاسعار.
وقال مصطفى جودة-عامل – «هنبيع العربيات أفضل» على حد تعبيره نظرا لعدم القدرة على تحمل الفارق الكبير فى الزيادة المتوقعة على التكلفة مشيرا إلى انه سوف يستخدم المواصلات افضل.
وقال تامر على – طالب بجامعة خاصة -لديه سيارة لانسر_ هناك استفسار عن الدعم اليومى هل ستقوم الحكومة بتوفير 4 لترات بنزين فقط يوميا لكل سيارة مؤكداً انه مجبر على تحمل الزيادة لان سكنه بعيد عن الجامعة ولا بديل عن استخدام السيارة فى ظل تدنى مستوى المواصلات العامة والخاصة.
واقترح عبدالعال حلمى – محام- ركوب 4 أفراد اثناء الذهاب للعمل لتوفير الاستهلاك.
واعترض عادل محمد، صاحب شركة استيراد وتصدير، لديه سيارة «هيونداى ماتريكس» على القرار لأنه سيضر طبقة كبيرة من المجتمع مطالبا بالغاء الدعم عن بنزين «95» فقط.
كتب – نورهان ياسر ورانا فتحي