يرى عدد من مسئولى قطاع تكنولوجيا المعلومات الاتصالات أن استقرار السوق مرتبط بحسم الموقف الرئاسى وليس بالحكم الصادر على رموز النظام السابق، وأكد البعض على استمرار سيطرة حالة الغموض السياسى بشكل كبير على الحالة الاقتصادية متوقعين ان يخرج القطاع من كبوته اعتماداً على وزارة الاتصالات ومشروعاتها.
قال المهندس إبراهيم الششتاوى، رئيس شركة «فكرة سوفت» إن سوق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات مازال مستمرا فى اضطراباته حتى يستقر الموقف الرئاسى، مشيراً الى اهتزاز الموقف العام للاقتصاد بعد الحكم الصادر ضد رموز النظام السابق، مشيراً إلى استقراره مع قدوم الرئيس الجديد.
وأضاف الششتاوى أنه عند الاقتراب من انتهاء العام المالى تتوقف معظم الشركات عن مشاركة او الاستثمار فى مشروعات جديدة، موضحا أن القطاع يعول على الحكومة الجديدة التى ستحظى بدعم من الرئيس والبرلمان التى ستتمتع بملامح الاستقرار، وهو ما يسهم فى جذب الاستثمارات الاجنبية للقطاع.
من جانبه توقع المهندس يحيى ثروت مدير شركة ” لينك ايجيبت” ثلاثة سيناريوهات للسوق المصرى فى ظل حالة الغموض السياسى التى تعتم الرؤية الاقتصادية ويعد اول سيناريو فوز الفريق أحمد شفيق بسباق الرئاسة، وهو ما سوف يصاحبه تطور فى السوق وانتعاش الاقتصاد بداية الفترة الرئاسية، خاصة أن معظم الهيئات الحكومية تابعة للنظام السابق وستصدر أرقاماً غير حقيقية للتأكيد على التطور، مؤكداً أنه سيكون مصطنعاً وليس حقيقياً، معتبراً ذلك أخطر السيناريوهات، وأن السيناريو الثانى فوز الدكتور محمد مرسى وسيصاحب ذلك محاولات لعرقلة عجلة الإنتاج من جانب الهيئات التابعة للنظام السابق وسوف يعانى السوق أسوء الظروف التى سيمر بها على مدار تاريخه ولكن سوف ينحصر ذلك بداية الفترة الرئاسية ثم يسترد نشاطه تدريجيا.
اما السيناريو الأخير من وجهة نظر ثروت هو تفعيل قانون العزل على المرشح الرئاسى احمد شفيق، وهو ما سوف يمنعه من استكمال الانتخابات ودخول المرشح حمدين صباحى وهو يعد أفضل السيناريوهات التى تنتظرها الحالة الاقتصادية والسياسية.