تدرس الشركة تقديم بعض الخدمات الجديدة ابرزها تقسيط العقارات والسيارات، كما تتفاوض مع شركتين من مقدمى خدمات التقسيط لتنضما إلى قائمة ممولى عمليات البيع «أون لاين» عبر الموقع.
وكشف عن اطلاق موقع جديد للتجارة الالكترونية متخصص فى بيع الساعات فقط وهو «egywatch»، مشيراً إلى تعدى عدد زواره 10 آلاف شخص شهريا بما يعادل 120 ألف زائر سنويا، فيما بلغ عدد عمليات البيع التى أبرمتها الشركة حتى الآن حوالى 3 آلاف.
قال فرانسيس: إن فكرة الخدمات المقدمة بالموقع بدأت منذ نهاية 2008 باطلاق موقع للتجارة الالكترونية قبل ان تطور إلى خدمات التقسيط المريح من خلال تعاون الموقع مع شركة الاهلية، موضحاً أن اطلاق خدماته رسميا نهاية 2009، مشيرا إلى تقديم الموقع خدماته عن طريق الوساطة حيث يعتبر نافذة لعرض منتجات شركات التقسيط فيما يسلم المنتج والتعاقد على الشراء عن طريق الشركة «الأهلية».
اضاف فرانسيس المتخصص فى تصميم البرامج، أن تأسيس الموقع لم يكلفه الكثير، حيث بدأ النشاط من خلال التعاون مع اخيه مينا المتخصص فى تصميم المواقع باستثمارات لا تتعدى 5 آلاف جنيه فقط قبل ان يرتفع إلى ما يقرب 150 ألف جنيه نهاية العام الماضى.
واشار إلى تميز خدمات الشركة بالسرعة حيث يحصل العميل على المنتج خلال 24 ساعة من اجراءات الطلب أون لاين، اضافة إلى عدم احتياج اجراء عملية التقسيط اى ضمانات بنكية وهو ما يسهل اجراء البيع، بدلاً من طلب مفردات مرتب وغيرها من الاشتراطات، حيث لا تحتاج العملية اكثر من صورة بطاقة العميل وأخرى للضامن وايصال كهرباء أو غاز وصورة من السجل التجارى للأعمال الحرة، ثم تنتقل إلى المرحلة الثانية حيث يحصل مقدم المنتج بالمنزل ثم التوقيع على كمبيالات واستلام المنتج بالمنزل، مشيرا إلى تحصيل القسط شهريا من مقر إقامة العميل.
اضاف ان العميل يختار نموذج التقسيط الملائم والمقدم المناسب ونظام القسط الذى يلائم ظروفه المادية بداية من 6 اشهر، ونظام اخر يسهل عمليات الدفع على 12 شهراً بفائدة بسيطة %2.25، موضحا ان الشركة فضلت تقديم الخدمة بالتقسيط فقط نظرا لوجود عدد من الشركات التى تقدم خدمات التجارة الالكترونية بشكلها المعروف مع عدم وجود من يقدم خدمة التقسيط اون لاين، وهو ما يمثل فرصا اقوى للنمو حيث لا يوجد منافسون بقطاع التقسيط للتجارة الالكترونية.
وتوقع فرانسيس ان تتطور خدمات التقسيط اون لاين الفترات القادمة، حيث إن اهم ما يعانيه نشاط التجارة الالكترونية فى السابق هو افتقادها للثقة من جانب المستخدمين وهو ما اختلف خلال الفترة الحالية مع وجود عدد من مقدمى الخدمة بشكل كبير وفعال واكثرهم تابعون لكيانات استثمارية عملاقة مما زاد من نسبة الوعى بنشاط التجارة الالكترونية ما يدعم بدوره الثقة فى الخدمات المقدمة من خلاله مثل التقسيط سواء من خلال الشركات المتخصصة أو من البنوك، مشيرا إلى تفعيل هذه الخدمة بشكل واسع بعدد من الدول المجاورة مثل تركيا التى تعمل معظم مواقع التجارة الالكترونية بخدمات التقسيط اون لاين.
اضاف ان قطاع التجارة الالكترونية سوف يشهد نموا ملحوظا الفترة القادمة مدعوما بنمو مستخدمى الانترنت الذى وصل إلى 30 مليوناً وتزايد وعى المستخدمين بدور التجارة الالكترونية وفاعليتها، مؤكداً دور نظام التقسيط اون لاين فى اجتذاب الفئة الاوسع انتشارا من الطبقة الوسطى.
أكد الرئيس التنفيذى للشركة تخطى عدد المترددين على الموقع 10 آلاف شهريا، ليصل اجمالى حركات المبيعات منذ بداية نشاطها إلى 3 آلاف عملية، فيما بلغ معدل النمو 10% شهريا، مشيرا إلى أن هناك حدا اقصى لتمويل التقسيط يصل إلى 10 آلاف جنيه للعملية الواحدة للحد من مخاطر اعمال التقسيط وخاصة أن الشركة لا تضع ضمانات كافية على العميل.
عن ابرز منتجات التقسيط التى تلقى اقبالا من جانب العملاء أشار إلى أن أهمها الموبايلات وخاصة الهواتف الذكية «سامسونج والبلاك بيرى»، وكذلك الاجهزة الالكترونية يأتى فى مقدمتها الحاسبات الآلية واللاب توب بنسبة 80% و20% للأجهزة الكهربائية من «ثلاجات – غسالات – تليفزيونات».
اما عن عملاء الشركة من حيث النوع أشار إلى أن النساء تستحوذ على 30% الرجال 70%، مضيفا ان الشركة توفر للعميل امكانية اختيار منتج اخر غير المعروض على الموقع والمحال المتوافر فيها تلك البضائع ويطلب من خلال «قسط دوت كوم» تمويل شراء المنتج وتقسيطه للمستهلك وفقا للاليات المتوفرة من خلال خدمة «منتج غير موجود» على الموقع.
عن خطط التوسع تعتزم الشركة طرح خدمات تقسيط عقارات وتقسيط السيارات بالتعاون مع شركات الاستثمار العقارى ومعارض السيارات لتوفير اكثر من نموذج للتقسيط بكل قطاع بحيث يختار العميل نظام الدفع المناسب لظروفه المادية، مشيرا إلى التفاوض – حالياً – مع شركتين لخدمات التقسيط لتقديم خدماتهما على الموقع بجانب الشركة الحالية لتوفر عدة خيارات للعميل لطرق الدفع المناسبة، مؤكدا أن نسبة كبيرة من العملاء الحاليين يكررون عملية الشراء من خلال الموقع للاستفادة بخدمات التقسيط.
وقال فرانسيس ان ابرز المشاكل التى تواجهها الشركة ضعف التمويل حيث تفتقد إلى ممول رئيسى لنشاطها ولا تعتمد الا على عائدات الخدمة المقدمة من عمليات الشركة الممولة لنشاط التقسيط «الاهلية»، موضحاً توافر العديد من الافكار الجديدة التى يحتاجها السوق الا انها تفتقد التمويل لتظهر على ارض الواقع، اضافة إلى ضعف ثقة المستهلك فى عمليات الشراء من خلال ا