يبحث صندوق تنمية التكنولوجيا Ideavelopers ضخ استثمارات جديدة بأربع شركات احداها بمجال التجارة الإلكترونية «ادفعلى دوت كوم»، وأخرى بمجال خدمات الموبايل، وثالثة بنشاط خدمى شركة لقطاع التجارة الالكترونية، صرح بذلك طارق أسعد، مدير الاستثمار بشركة Ideavelopers.
كشف أسعد عن طرح «نزال» إحدى الشركات التى يستحوذ الصندوق منها على نسبة تقارب 25% لعبة جديدة الشهر المقبل تحمل اسم «الثورجية» وان شركات «فورى ـ IdealRatings- IdentityMind» هى الأوفر حظاً من حيث استثمارات الصندوق، مؤكداً أن أكبر عملية استثمارية للصندوق لم تتجاوز 25 مليون جنيه.
قال أسعد: إن شركة Ideavelopers تدير صندوق دعم تكنولوجيا المعلومات الذى انشئ عام 2004 برأسمال 50 مليون جنيه واستثمر بالكامل وتدير الصندوق الذى انشئ عام 2008 برأسمال 215 مليون جنيه يتركز نشاطه بشكل اساسى فى الاستثمار بمجال تكنولوجيا المعلومات.
وأشار إلى ان استثمار الصندوق فى 17 شركة حتى الآن منها شركات تعمل بمجال التطبيقات الالكترونية الطبية وأخرى فى التجارة الالكترونية والبعض بمجال السداد الالكتروني، وشركتان تقدمتا خدمات المحتوى العربي، وعدد كبير «السوفت وير»، اضافة إلى شركة تقدم الألعاب الالكترونية مثل «نزال» التى تقدم الألعاب الالكترونية لمواقع التواصل الاجتماعي، كاشفاً عن طرحها لعبة جديدة الشهر المقبل تحت اسم «الثورجية» يتعرض من يمارسها بميدان التحرير لاعتداءات الشرطة بالقنابل المسيلة للدموع، كما طرحت منذ عدة أشهر لعبة تحمل اسم «دافع عن العرب».
أضاف ان 11 جهة تسهم فى الصندوق أبرزها «الشركة المصرية للاتصالات ـ هيئة البريد المصرى ـ بنك مصر ـ شركة مصر للتأمين ـ بنك فيصل ـ بنك مصر إيران ـ بنك تنمية الصادرات ـ بنك الاستثمار القومى ـ cic»، تمكن الصندوق من ضخ استثماراته بأكثر من 17 شركة أبرزها «نزال ـ فورى ـ اوفرنا ـ نفسك دوت كوم ـ دكتور بريدج ـ ساى وير ـ استاذ اونلاين»، مشيرا إلى ان عمر الصندوق فى الاستثمار يتراوح بين 7 و10 سنوات وان الشركة تتحوط فى ضخ استثماراتها للتأكد من تحقيق العائد المناسب.
كشف أسعد عن استثمار ما يقرب من 75% من قيمة الصندوق بنحو 150 مليون جنيه تقريبا حتى الآن، متوقعا انشاء صندوق جديد بعد انتهاء استثمار الجزء المتبقى بالصندوق الثانى والمقدر بـ50 مليون جنيه المتوقع الانتهاء من استثماره بنهاية العام الجاري.
أوضح أسعد ان الصندوق يتبع عدد من الاجراءات قبل ضخ استثمار بأى شركة، حيث تدرسه من جميع الجوانب وتستمر الدراسة فى بعض الأحيان إلى شهرين بعدهما يقدم عرضاً لنسبة الاستحواذ والقيمة المعروضة ونظام التمثيل فى مجلس الإدارة.
اضاف ان استراتيجية الشركة تهدف إلى الاستحواذ على نسبة اقلية من الشركة وليست حصصاً حاكمة حتى تدعم إدارتها وتتراوح النسب بين 20 و40% فقط، والحد الأدنى من حجم الاستثمار الذى يضخ بالشركات 3 ملايين جنيه وهو قليل جداً، موضحاً ان أقل الاستثمارات يبدأ من 6 ملايين وتصل إلى 30 مليون جنيه للشركة الواحدة.
أما عن تمثيل الصندوق فى مجلس الإدارة للشركة التى يستثمر بها فعادة ما يكون بالاتفاق الا ان الصندوق يفضل مقعيدن والشركة المستثمر بها مثلهما ومقعد خامس لخبير من الخارج حتى لا تسيطر الشركة بمفردها أو الصندوق على قرارات مجلس الإدارة.
أضاف أسعد ان الاستثمار يدر عوائد فى فترة تتراوح بين 3 و5 سنوات، وأن الصندوق يدعم الشركة التى يستثمر بها من خلال 3 آليات، أولاها مساعدة فريق الإدارة على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، اما الثانية فهى من خلال تقديم الدعم للعمليات، حيث إن أكثر الشركات تمتلك الإمكانيات الفنية دون التسويقية وهو ما يوفره الصندوق، والثالثة من خلال ضخ الاستثمار بها مع إمكانية رفع نسبته من الصندوق إذا كانت الشركة فى حاجة إلى ذلك، إضافة إلى التنسيق مع شركاء الصندوق بالدول الأخرى مثل السعودية والأردن والإمارات وأمريكا لتساعدهم على توسيع استثمارات الشركة بالأسواق الخارجية، مستدلاً على ذلك بشركة «Ideal Ratings» حيث ضخ الصندوق استثمارات بها على 3 مراحل، أولها كان من خلال الصندوق فقط والثانى من ضخ استثمارات جديدة بالتعاون مع شريك أردنى، والأخير بالتعاون مع صندوق بالسعودية حينما توسعت الشركة بأسواق المملكة.
أما عن جنى أرباح استثمارات الصندوق فأكد أنها تأتى عند تخارجه من الشركة أو بيع حصته فيها كاشفاً عن التخارج من شركة أو شركتين بنهاية العام الحالى، والتى ضخ استثمارات بها من الصندوق الأول ثم زيادته من الثانى، وهى تعتبر أول عملية تخارج منذ بدء عملها بالقطاع بعد أن تلقت الشركة عروضاً من بعض الشركات للاستحواذ عليها.
أضاف أن نسبة العائد تتراوح بين 20 و25% من قيمة الاستثمار التى ضخها الصندوق، متوقعاً أن تتحسن فرص عوائد الاستثمار بقطاع تكنولوجيا المعلومات مع تزايد صناديق الاستثمار المتخصصة بالقطاع، موضحاً أن الشركة تبدأ فى التخارج بعد أن تحقق الشركة عائدات كبيرة.
كشف أسعد عن المرحلة التى تسبق ضخ الصندوق للاستثمارات من خلال كيانات متناهية الصغر، مثل شركات «سوارى، تمكين، التحرير سكوير»، بالإضافة إلى بعض الأفراد، وذلك من خلال دعم بسيط للشركات ذات الأفكار المتميزة يبدأ من 50 ألف جنيه ويوفر له مكاناً للإدارة ولفريق العمل، والإمكانيات لمدة تتراوح بين 6 و8 أسابيع حتى تستقر أمور الشركة ثم يبدأ عرضها على صناديق الاستثمار لتبدأ فى الاستحواذ على حصص منها.
قال إن هناك 4 معايير لتحديد موقف الصند