بعد 6 ساعات فقط من إغلاق صناديق الاقتراع، أعلن محمد مرسي، مرشح حزب «الحرية والعدالة» فوزه فى انتخابات الإعادة لاختيار أول رئيس للجمهورية بعد ثورة يناير.
وعقد مرسى وحملته مؤتمراً صحفياً فى الرابعة من فجر أمس بعد الانتهاء من فرز 97.5% من صناديق الانتخابات على مستوى الجمهورية، أعلن فيه فوزه بـ 51.5% من أصوات الناخبين الذين أدلوا بأصواتهم.
وقالت حملة مرسى إنه حصل على 13.2 مليون صوت مقابل 12.3 مليون صوت لمنافسه المستقل أحمد شفيق آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.
ولم تتأخر حملة شفيق فى الرد وأعلنت قبل طلوع نهار أمس أن الأرقام التى أعلنتها حملة مرسى غير صحيحة وشككت فى دقتها.
وفى منتصف النهار، وبينما كان أنصار مرسى يحتفلون بالفوز فى ميدان التحرير، قالت حملة شفيق إن مرشحها يتصدر نتيجة الفرز بمعدل 51% من الأصوات وهو ما رفضه أنصار مرسى.
وقالت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية إنها لا تعترف بالنتائج التى أعلنتها حملات المرشحين، وأن الإعلان الرسمى عن النتائج سيكون يوم الخميس وبعد تلقى الطعون والفصل فيها من قبل الحملتين.
ويبدو مرسى فى عجلة من أمره ولم ينتظر لحين إعلان النتائج رسمياً وبدأ فى التصرف باعتباره رئيس مصر خلال السنوات الأربع المقبلة.
وقال ياسر على المتحدث الرسمى باسم حملة محمد مرسى إن مرشحهم سيبدأ مشاوراته مع عدد من الشخصيات الوطنية للاستعانة بهم فى تشكيل مؤسسة الرئاسة حسبما أعلن مسبقاً.
وأضاف أن المؤسسة ستضم نواباً يمثلون جميع الأطياف منهم امرأة وقبطى وسلفى وأحد شباب الثورة.
وسينتظر مرسى لحين إعلان النتائج رسمياً ليعلن استقالته من رئاسة حزب الحرية والعدالة وسيبدأ خلال أسبوع من ذلك فى مشاورات لاختيار رئيس للحكومة.
كتب ـ وفاء عبدالبارى ومصطفى فتحى وشيماء رؤوف