أبدى البنك الأهلى استعداده لتحمل مديونية شركة سمنود للنسيج والوبريات لصالح بنك الإسكندرية فى إطار الإجراءات التى تعتزم الشركة اتخاذها لتطوير الإنتاج وإنهاء التعثر، الذى تمر به نتيجة زيادة المديونيات وتقادم المعدات والماكينات.
وقال يحيى أبوالفتوح، رئيس قطاع معالجة الديون بالبنك الأهلى، ان إجمالى المديونيات المستحقة على الشركة لبنك الإسكندرية 6 ملايين جنيه، وأن الموافقة على تحمل المديونية مرهونة بدراسة موقف الشركة المالى وقدرتها على تحقيق أرباح والسداد من خلال خطة للتطوير وزيادة الإنتاجية.
وعقد الدكتور محمود عيسى، وزير الصناعة، ومحمد عبدالقادر محافظ الغربية والمهندس فؤاد عبدالعليم رئيس الشركة القابضة للغزل والنسيج اجتماعاً أمس لبحث الأزمة التى تمر بها شركة سمنود وعدم قدرتها على دفع الرواتب للعاملين.
انتهى الاجتماع إلى تحمل صندوق الإعانات العاجلة بوزارة القوى العاملة أجور العاملين عن شهر يونيو الجارى، التى تصل إلى 700 ألف جنيه لعدد 1300 عامل.
وكشف الاجتماع عن معاناة الشركة من المديونيات وضعف التمويل وتوقف فتح استثمارات جديدة ما أدى إلى تقادم خطوط الإنتاج والعجز عن سداد الأجور والمرتبات للعاملين.
وأكد الاجتماع الذى حضره ممثلو بعض البنوك والجهات المساهمة فى الشركة ومنها هيئتا التأمينات الاجتماعية والأوقاف وشركة مصر للتأمين ومصر للغزل والنسيج والنصر للصباغة والتجهيز، على عقد اجتماع عاجل لمجلس الإدارة لاتخاذ قرارات بالإجراءات التى تم الاتفاق عليها للنهوض بالشركة ومنها زيادة رأس المال من خلال رسملة المديونيات للشركاء الدائنين، ودعوة باقى الشركاء للمساهمة فى زيادة رأس المال وتحديث دراسة الجدوى الخاصة بتطوير إنتاجية الشركة.
وناقش الاجتماع إمكانية استغلال جزء من الأصول التابعة للشركة لتوفير السيولة اللازمة لضخ استثمارات جديدة وتحديث خطوط الإنتاج.
كتب – عبدالقادر رمضان وأسماء نبيل