واصلت أسعار الأرز التراجع فى السوق المحلى بعد عدول الفلاحين عن تخزينه.
قال مصطفى السلطيسي، نائب رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب إن أسعار الأرز واصلت الانخفاض بالسوق المحلى بعد عدول الفلاحين عن تخزينه ليصل سعر الأرز الشعير رفيع الحبة إلى 1800 جنيه للطن والعريض الحبة إلى 1900 جنيه للطن والأبيض إلى 2400 جنيه للطن.
وتوقع ان يتراجع سعر الأرز الأبيض ليصل إلى 1900 جنيه للطن مطلع اغسطس المقبل مع بداية طرح المحصول الجديد.
وزاد فائض الأرز فى الأسواق مؤخراً وفقاً لمصطفى السلطيسى بعدما استقبلت مؤخراً كميات من الأرز المستورد من دول باكستان والهند والفلبين، بالاضافة إلى إجراء عدة مناقصات ساعدت فى استقرار الأسعار.
من ناحية أخرى، أشار نائب رئيس الشعبة إلى وقف العمل بالقرار الذى اصدره الدكتور جودة عبدالخالق وزير التموين بتخصيص مليون طن من الأرز للقطاع العام على حساب القطاع الخاص الذى أحدث أزمة فى أسعار الأرز ما يعنى عدم مواجهة القطاع الخاص لأى مشكلات خلال الموسم الجديد.
من جهته، ارجع رجب شحاته، رئيس الشعبة انخفاض أسعار الأرز إلى بدء الفلاحين والمحتكرين فى اخراج مخزون القمح وعدم تخزينه، خاصة مع اقتراب موسم الأرز الجديد خلال شهر اغسطس المقبل.
طالب شحاته د. محمد مرسي، رئيس الجمهورية المنتخب بضرورة فتح باب تصدير الأرز لمنع ممارسات التهريب التى انتشرت مؤخراً، مع ضرورة عدول وزارة التضامن عن قرار شراء الأرز من الفلاحين مباشرة وضربه بمضارب القطاع العام، ما يترتب عليه التدخل فى آليات السوق الحر والعودة لما يسمى بالممارسات الاحتكارية اغلاق ما يزيد على 730 وحدة صناعية، بطاقة إنتاجية 10 ملايين طن شعير سنويا باستثمارات أكثر من 5 مليارات جنيه، مشيرا إلى ان تلك القرارات تهدد بتشريد 500 ألف عامل ما بين عمالة مباشرة وغير مباشرة فى ذلك القطاع.
وأبدى شحاته تفاؤله بفوز مرسى فى الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن الرئيس القادم قادر على تحقيق النهضة الصناعية فى وقت وجيز خاصة مع تبنى برنامج النهضة.
كتب – إنعام العدوى ونهال منير