علمت «البورصة» أن الدكتور سامى سعد زغلول، الأمين العام لمجلس الوزراء قبل منصب المدير التنفيذى لبنك التنمية الأفريقى بعد ترشحه من قبل مجلس محافظى البنك والذى عقد فى تنزانيا الشهر الماضى.
وقالت مصادر بمجلس الوزراء إن سعد زغلول سيغادر القاهرة غداً ليبدأ مهامه كمدير تنفيذى لبنك التنمية الأفريقى، وربطت الإبقاء على منصب الأمين العام للمجلس أو إلغاءه برؤية رئيس الحكومة الجديد.
ويعمل بنك التنمية الأفريقى الذى أنشئ عام 1964 ومقره تونس على إقراض الدول عبر نافذتين الأولى إقراض حكومات الدول الأفريقية الغنية ويصل عدد الدول الأفريقية المؤهلة للاقتراض من البنك إلى 13 من بين 53 دولة وتضم كلاً من تونس والمغرب والجزائر ومصر.
أما النافذة الثانية، فتتمثل فى صندوق التنمية الأفريقى المسئول عن توفير المنح والقروض إلى الدول منخفضة الدخل وعددها 38، ويحصل الصندوق على التمويل اللازم لعمله من خلال مساهمات الدول الأعضاء المانحة، بالإضافة إلى حصيلة سداد القروض السابقة.
ويجتمع مسئولو الدول المانحة مرة كل ثلاثة أعوام لاتخاذ القرارات المتعلقة بتمويل احتياجات الصندوق ولا تتلقى أى دولة بشمال أفريقيا تمويلاً من الصندوق.
ويعمل د. سامى سعد زغلول بمجلس الوزراء حلقة وصل بين رئيس مجلس الوزراء وجميع الوزارات والهيئات التابعة للجهاز الإدارى للدولة والمجالس النيابية وهيئات ومنظمات المجتمع المدنى.
كتب ـ محمد عياد