تباينت ردود الافعال بين مسئولى القطاع بعد تولى شخصية ذى خلفية اسلامية رئاسة مصر، وبرر متخوفون موقفهم باحتمالية فرض “الاخوان” قيودا على استخدامات الانترنت ما يحد من حرية الفكر والابداع، فيما توقع الاكثرية التوسع فى الاعتماد على الانترنت مستدلين على ذلك بحملة الرئيس محمد مرسى على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى فى قيادة الدعاية الانتخابية كذلك اعتمادهم على تطبيقات المحمول فى أعمال فرز الاصوات ما يعد مؤشرا لاعتمادهم على حلول التكنولوجيا.
توقع المهندس محمد سامى مدير التطوير بشركة ” كمبيوتك العالمية ” ان يرتفع الاعتماد على الانترنت الفترة المقبلة بعد انتشار وتوسع الخدمات التى لجأت اليها الاحزاب السياسية واهمها حزب الحرية والعدالة وكذلك الحكومة والمجلس العسكرى، مشيرا إلى ان الاستعانة بالانترنت فى متابعة عملية فرز الاصوات ساهمت فى ارتفاع الثقة التكنولوجيا.
واكد أن استعادة الاستثمار بالقطاع لا تتعلق بجماعة الاخوان فقط وانما باستعادة الامن وعجلة الانتاج ما يعيد الثقة فى السوق المحلية من جانب المستثمرين الاجانب أو حتى المحليين منهم، مشددا على ضرورة انهاء زمن دولة العسكر كشرط اساسى لعودة نمو القطاع بشكل مقبول.
توقع شريف نصار الرئيس التنفيذى لشركة “نفسك دوت كوم” ان تقتصر القيود التى سيفرضها الاخوان على استخدامات الانترنت فى حجب المواقع الاباحية حال توافر الامكانيات اللازمة لذلك، مرجحاً زيادة الاستخدامات فى عمليات تطوير قطاعات الصناعة والاعلام ما يؤثر بدوره على مستقبل الاستثمارات.
اعتبر أى قيد يفرض على وسائل الانترنت والاتصالات يمثل تقييداً لحرية الافكار والابداع.
تخوف طلعت عمر رئيس الجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات من تأثيرات سلبية لوصول التيار الاسلامى إلى رئاسة الجمهورية، متوقعا عدم اعتمادهم على الادوات التكنولوجية المرحلة القادمة ما يقلل من فرص نمو السوق ويسمح بتضييق الخناق على الشركات المحلية ويرغمها على التوجه إلى الاسواق المجاورة بحثا عن فرص عمل. يرى الدكتور محمد شديد المدير التنفيذى لجمعية اتصال انه لا يوجد تخوف لتولى شخص من” الاخوان المسلمين” رئاسة الجمهورية، متوقعا ان يزداد اهتمامهم بقطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل لافت للنظر. اشار إلى ان اعتمادهم على التقنيات الحديثة فى حملتهم الانتخابية من انترنت ورسائل محمول ومتابعة عمليات فرز الاصوات باللجان الانتخابية يدعم من توقعات الاعتماد على الادوات التكنولوجية.
خاص البورصة