قال عدلى أيوب، رئيس مجلس إدارة شركة «رمكو» لإنشاء القرى السياحية إن شركته استطاعت تحقيق مبيعات بقيمة 100 مليون جنيه من خلال حملتها الاعلانية لتسويق وحدات مشروع «ستيلا هايتس» السياحى الذى يضم 3162 وحدة، بالاضافة إلى مبيعات مشروع «ستيلا مصر الجديدة» الذى يضم 1528 فيلا ومشروعات اخرى للشركة، مشيراً إلى أن «رمكو» بصدد اطلاق حملتها الاعلانية الثانية لاستكمال تسويق وحدات «ستيلا هايتس» و«ستيلا مصر» الجديدة لتحقيق المستهدف بيعه خلال العام وهو ما يقرب من 400 مليون جنيه.
أضاف ان الشركة لديها مخزون من الوحدات السياحية والعقارية متاح للبيع بقيمة 1.7 مليار جنيه، من المستهدف بيعه مرحلياً من خلال برامج تسويقية وحملات اعلانية خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى ان معظم الوحدات الخاصة بهذا المخزون يتركز فى مشروع “ستيلا هايتس”.
اشار إلى ان “رمكو” بصدد الانتهاء من المفاوضات الحالية لبيع فندق شرم الشيخ بقيمة 450 مليون جنيه لشركة كتارا القطرية، حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية للفندق 300 مليون جنيه، بالاضافة إلى ارض بمنطقة دهب من المتوقع بيعها بقيمة 100 مليون جنيه، الامر الذى سيدر سيولة جديدة للشركة بقيمة تقترب من 550 مليون جنيه.
اضاف ان شركته تسعى أيضا لبيع فندقين مملوكين لها بالغردقة بقيمة 1.1 مليار جنيه حيث تبلغ التكلفة الاستثمارية للفندقين 500 مليون جنيه، الامر الذى يولد ارباحا رأسمالية بقيمة 600 مليون جنيه.
قال ان التوجه البيعى بالتخارج من تلك المشروعات جاء ضمن خطة الشركة التى تعتمد على بيع بعض الاصول المملوكة لها لتعزيز موقف السيولة وإعادة هيكلة مركزها التمويلي، مشيرا إلى ان الشركة ستقوم بعقد جمعية عمومية للموافقة على القيمة البيعية لتلك الاصول وتقرير نسبة الارباح التى سيتم توزيعها على المساهمين من حصيلة البيع.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الحالية للشركة، قال انسى يوسف، نائب رئيس مجلس الادارة، المدير المالى ومدير علاقات المستثمرين ان شركته لم تستطع تحقيق الايراد المستهدف لفندق “مكادى” بالغردقة خلال العام الماضى والذى يبلغ 45 مليون جنيه، حيث بلغت ايرادات الفندق 30 مليون جنيه بانخفاض 34% عن المستهدف، مشيرا إلى أن التكلفة الاستثمارية للفندق تبلغ 260 مليون جنيه ويحتوى على 750 غرفة.
أضاف يوسف أن “رمكو” حققت ارباحاً بقيمة 30 مليون جنيه من مشروع “ستيلا البارون” بمنطقة مصر الجديدة من خلال مبيعات بلغت 150 مليون جنيه مقابل تكلفة الاستثمارية للمشروع بقيمة 120 مليون جنيه.
قال ان مبيعات المرحلة الاولى من مشروع سيدى عبد الرحمن بلغت 500 مليون جنيه من خلال بيع ما يقرب من 800 وحدة سياحية بمنطقة الساحل الشمالي، مستبعدا ان تبدأ الشركة فى تنفيذ المرحلة الثانية خلال الفترة الحالية.
قال انه كان من المقرر الانتهاء من اعمال تنفيذ مشروع “شارم بارك” بنهاية العام الجاري، إلا ان الاحداث الحالية لم تمكن الشركة من ذلك، مشيرا إلى ان الشركة تسعى إلى توفير مصادر تمويلية للاستكمال اعمال المشروع.
واستعرضت الجمعية اداء الشركة العام الماضى حيث تكبدت خسائر بقيمة 68.8 مليون جنيه مقابل ارباح بقيمة 141.5 مليون جنيه، حيث بلغت خسائر النشاط السياحى فقط 15.6 مليون جنيه، بالإضافة إلى الاعباء التمويلية التى كبدت الشركة مصروفات بقيمة 44.6 مليون جنيه.
وفيما يتعلق بموقف الشركة من السيولة فقد فقدت نصف رصيد السيولة المتاح لديها العام الماضى، لتسجل ارصدة النقدية داخل الشركة حالياً 7.6 مليون جنيه مقارنة بـ 14.2 مليون جنيه نتيجة التدفقات النقدية الخارجة من انشطة الاستثمار والتى تمثلت فى شكل تنفيذ المشروعات الاستثمارية، بالاضافة إلى التدفقات النقدية الخارجة من نشاط التمويل نتيجة الفوائد والمصروفات التمويلية المدفوعة العام الماضى.
وارجع عدلى أيوب، رئيس مجلس ادارة شركة “رمكو” الخسائر التى منيت بها الشركة العام الماضى إلى عدة اسباب، منها انخفاض نسب الاشغالات إلى اقل من 50% لفنادق شرم الشيخ والغردقة والعين السخنة، بسبب تراجع أعداد السائحين الوافدين إلى مصر بعد ثورة يناير والتوترات السياسية وحالة الانفلات الامنى التى شهدتها البلاد، الامر الذى قلص من ايرادات الشركة حيث لم تقدر على تغطية اجمالى المصروفات المدفوعة.
اضاف ان ادارة الشركة سعت لتخفيض معدلات ايجار الغرف السياحية بنسبة 30% لتحفيز الشركات السياحية على توقيع عقود جديده، الا ان ذلك الامر اثر سلباً على ربحية الشركة.
اضاف أن أهم الصعوبات التى تواجه الشركة، تتمثل فى تباطؤ تحصيل اقساط بيع الوحدات من العملاء، بسبب ازمة السيولة، بالاضافة إلى عدم تمكن الشركة من الانتهاء من مشروعاتها الحالية، الامر الذى تسبب فى تأخير تسليم الوحدات وبالتبعية تأجيل تعريف الايرادات من المشروعات المباعة.
توقع ايوب اداء ايجابيا للشركة العام الجارى نتيجة ارتفاع معدل الاشغالات نسبياً عن العام الماضى لأكثر من 50%، مضيفاً أن استقرار الاوضاع السياسية والحالة الامنية سيعززان من اداء النشاطين السياحى والعقاري، الامر الذى ينعكس ايجابياً على الشركة.
اوضح ان شركته تمكنت من تعزيز موقف السيولة لديها بعد تراجع النشاط السياحى خلال العام الماضى من خلال القيام بعملية تأجير تمويلى لفندق “سى كلوب” بقيمة 50 مليون إلى شركة “سوجيوليس” للتأجير التمويلى لمدة ثلاث سنوات، الامر الذى استطاعت معه الشركة الوفاء بالتزاماتها ومديونياتها الاخري.
وقال أيوب انه مع كل تلك الا