أكد كريم قداس، الرئيس التنفيذى لشركة الإسكندرية للاطارات «بيريللى» حرص الشركة على انهاء الأزمة التى يمر بها مصنعها فى الاسكندرية، فى الاطار القانونى الذى يعود بالنفع على جميع الأطراف، وأن الشركة لا تتوقف أبداً عن الحوار، ولا ترفضه، مادام هنـــاك تطبيق للاتفاقيات التى وقعت بالفعل مع النقابات التى تكون ملزمة لدى الجميع طبقا للقانون والموضوعية.
وتعليقا على ما تناقلته بعض وسائل الاعلام مؤخرا حول الأوضاع العمالية فى مقر المصنع بالاسكندرية، واضراب العمال عن العمل، أوضحت الشركة أنه فى العام الماضى تم توقيع اتفاق مع النقابة تضمن تحسين الأوضاع الاقتصادية والأجور وتحسين ظروف العمل للعمال، وتضمن الاتفاق عدم المطالبة بأى طلبات ذات تأثير على التكلفة الاجمالية للشركة لفترة ثلاث سنوات.
فى نهاية مايو 2012، وانتهاكا “للاتفاق الجماعى” المبرم، قامت اللجنة النقابية بتقديم قائمة جديدة من الطلبات التى من بينها المطالبة بدعم المصروفات الدراسية لكل طفل من ابناء العاملين بواقع شهر من الراتب لكل طفل، وكذلك طالبوا بتوسيع نطاق التأمين الطبى الخاص لتشمل اسرة العامل “علماً بأن العاملين مشمولين بتأمين خاص بحد تغطية تصل إلى 50.000 جنيه سنويا.
ومن المغالطات التى حاول الكثيرون ترويجها، ان إدارة الشركة امتنعت عن سداد اجور العاملين عن شهر يونيو 2012، لكن صحة ما تم هو ان الشركة كعهدها تلتزم بنصوص واحكام قانون العمل الذى حدد فى المادة 195 منه، انه يترتب على الاضراب احتساب مدته اجازة للعامل دون أجر.
بالاشارة إلى قيام الشركة بانهاء العقد لعدد 5 من العاملين، تود بيريللى أن تؤكد أن هذا القرار جاء بعدما تأكد دورهم النشط فى التحريض على الاضراب غير القانونى.
خاص البورصة