فتحت شركة «باز» للنظم العقارية باب الحجز فى مشروع «باز سراييفو» المقام فى البوسنة بداية الشهر الجارى بالتزامن مع بدء الأعمال الانشائية التى تقدر باستثمارات تصل إلى مليار جنيه.
قال أحمد الصياد، عضو مجلس الإدارة، مدير عام الشركة، إن المشروع يعد الأول من نوعه فى إحدى الدول الأوروبية، خاصة انه يسوق بنظام «حصص المشاع» الخاص بالشركة الذى يعد أحد أنظمة «اليونت شير»
يقام المشروع على مساحة 40 ألف متر يشتمل على 160 فيلا سكنية بمساحات تبدأ من 150 إلى 160 متراً اضافة إلى خدمات من حمامات سباحة ومول تجارى على 20% من اجمالى المساحة علاوة على فندق 5 نجوم يضم غرفاً وشاليهات بمساحات من 42 متراً حتى 107 مترات مربعة ، وينتظر أن يبدأ تشغيله بحلول 2015.
أضاف ان اختيار الشركة للبوسنة لضخ استثمارات جديدة جاء لارتفاع الطلب على مشروعاتها لاسيما انها دولة أوروبية إسلامية تسعى للانضمام إلى الاتحــاد الأوروبى مع توقعات بأن تــلقــى المشروعات قبول الخليجيين والعرب حيث تسوق الشركة مشروعاتها.
أضاف ان الشركة تتفاوض فى الوقت الراهن لابرام عقد تسويق لمشروع «مصر سينين» بالعين السخنة بنظام حصص المشاع والمملوك لشركة «منازل العين» وهو عبارة عن قرية سياحية كاملة الانشاءات وفندق، موضحا انه سيكون الثانى من نوعه للشركة فى مصر.
أضاف أن التشغيل الفعلى لمشروع «باز مارينا» الذى تتولى الشركة تسويقه وتشغيله سيبدأ فى صيف 2014 ويقام على مساحة 14 ألف متر بمرسى علم بواجهة على البحر 136 متراً ويضم حمامات السباحة على مساحة اجمالية 1200 متر، إلى جانب مساحة أخرى مخصصة للملاعب الرياضية اضافة إلى فندق من 5 طوابق يضم نحو 111 غرفة ونحو 146 جناحا وتبلغ استثماراته حوالى 50 مليون دينار كويتى ويسوق فى جميع دول الخليج عبر فروع الشركة.
أوضح ان السمعة السيئة التى لحقت بنظام «التايم شير» كانت أصعب التحديات التى واجهت الشركة عند بدء تسويقها لمشروعات داخل مصر خاصة ان اليونت شير قريب منه ويتطلب جــهداً كبيراً، مشيراً إلى أن بدء الشركة عملها بتســويق مشروع بمكة سهل عليها هذه المهمة لارتــباط المصرييــن بالمشاعر الدينية.
تابع ان سوء سمعة التايم شير تسبب فيها عدم فهم الشركات له واستغلالها لجهل العملاء به ومحاولة تحقيق ربح بما يخالف قوانين العمل بهذا النظام ومحاولة عدد كبير منهم النصب على العملاء الذين يتحملون جانباً نظراً لعدم تحريهم الدقة فى الشركات التى قدمت الخدمة والانجراف وراء العروض.
أضاف ان نظام اليونت شير يتفادى سلبيات «التايم شير»، وتعد «باز» للنظم العقارية أولى الشركات التى حصلت على ترخيص لتطبيق نظام «حصص المشاع» بالسعودية، لافتا إلى انتهائها من تسويق النسبة الأكبر من مشروع «منازل العين» بمكة المكرمة وكامل وحدات مشروع «كوبثورن دبي» بهذا النظام.
ارجع عدم نجاح الشركات المنافسة فى تسويق مشروعات بنظام اليونت شير داخل مصر وخروجها من السوق إلى نوعية المشروعات لا تلبى احتياجات العميل المصري، اضافة إلى أسعار وحداتها المرتفعة التى تقترب من تكلفة الاقامة فى الفنادق بالسعودية ولا يجد العميل جدوى اقتصادية تدفعه للتقيد بمكان واحد فترة طويلة.
أوضح ان «اليونت شير» مقبول مجتمعياً داخل مصر قبل صعود الإسلاميين للحكم لارتباطه بالمشاعر الدينية وتوافقه مع الشريعة الإسلامية وتلافيه أخطاء «التايم شير» وتوفير مبالغ كبيرة، اضافة إلى امكانية استثمار الوحدات بالايجار أو البيع، مشيراً إلى أن الأمر نفسه ينطبق على المشروعات السياحية التى تسوقها الشركة داخل مصر.
أكد ان «اليونت شير» نظام غير مستغل سبقتنا اليه دول مثل اسبانيا وأمريكا ويوفر مبالغ ضخمة إلا أن الطريقة التى تطبق هذا النظام فى مصر تحتاج إلى إعادة نظر ومراقبة من الجهات المسئولة.
أوضح ان استقطاب استثمارات خليجية للسوق المصرى يرتبط بعودة الأمن والاستقرار السياسي، وان التوترات الحالية تدفع المستثمرين إلى الترقب، مؤكداً ان العديد من الشركات الخليجية لها استثمارات قائمة بالفعل بالسوق المصرى ولكنها لن تضخ المزيد إلا بعد تأكدها من الاستقرار.
أشار إلى أن نظام حصص المشاع ملكية خاصة ينتفع بموجبها كل شريك بجزء معين من العين المشترك لفترة زمنية محددة بنسبة حصته.
اضاف ان النظام يتميز بامكانية ترحيل المالك الفترة الزمنية المحددة له أو الفائض من ما هو متوفر لديه من حصص للاستخدام خلال العام الميلادى القادم ويكون الترحيل لعام ميلادى واحد فقط مع امكانية مبادلة الوحدة أو الفترة الزمنية المحددة له مع وحدة أخرى أو فترة زمنية أخرى فى حدود حصص المشاع التى يمتلكها.
تابع ان من مميزاته ـ أيضاً ـ ان لمالك حصص المشاع استضافة من يشاء باستخدام حجوزاته المؤكدة مقابل استخراج قسيمة حجز باسم الضيف مع امكانية تأجيرها بالطريقة التى يراها مناسبة على أن يلتزم بالإجراءات واللوائح المعمول بها فى هذا الخصوص أو تسويقها عبر الشركة اضافة إلى مرونة الحجوزات.
خاص البورصة