عكست مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها صاعدة لدى اغلاق تعاملات الاربعاء بدعم من المشتريات المحلية والأجنبية التي تصدت للضغوط البيعة التي قامه بها المستثمرين العرب، وسط ترقب لاعلان اسم رئيس مجلس الوزراء خلال ساعات.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، هبط مؤشر “ايجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.31 % مسجلا 4,803.56 نقطة.
وهبط مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.54 % نحو مستوى 5,456.78 نقطة.
وفقد مؤشر “ايجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.16 % ليصل إلى 420.43 نقطة.
وتراجع مؤشر “إيجي إكس 100” الاوسع نطاقا بنسبة 0.39 % مسجلا 724.10 نقطة.
وقال صلاح حيدر المحلل المالي إن جلسة تداول السوق المصرية انتهت بتداولات ضعيفة للغاية حيث لم تتعدى قيمة التعاملات 204 مليون جنية اقتربت من نصفها قيمة تداولات ثلاثة أسهم فقط اوراسكوم للاتصالات و القلعة و البنك التجاري الدولي.
واوضح حيدر ان مؤشرات السوق عكست اتجاها مع نهاية الجلسة وارتفعت جميعها بعد ارتفاع اسهم اوراسكوم للاتصالات نهاية الجلسة وهو ما جذب معه مؤشرات السوق للارتفاع .
وأوضح خبير أسواق المال ان الاجانب اتجهوا اليوم الى الشراء بدافع من حالة الهدوء السياسي في الفترة القصيرة الحالية و تاجيل الحكم في بعض القضايا السياسية علي الساحة المصرية، لذا فيمكن القول ان حالة الهدوء الحذر في السوق المصرية لا تزال كما هي و اتجاه المستثمرين الي المضاربة على عدد قليل من الاسهم القيادية ذات المرونة العالية كارواسكوم للاتصالات اعطي دفعة قليلة للمؤشرات من الحين للاخر.
وبنهاية جلسة الثلاثاء نفذ المصريون والعرب مشتريات استباقية قوية بالبورصة مراهنين على صعود السوق الخميس بعد توزيع كوبون اوراسكوم للاتصالات والاعلام مما يمكنهم من جني ارباح متجاهلين التوتر على الساحة السياسية في انتظار فصل القضاء الاداري في مصير اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور ومجلس الشورى.
أخبار مصر