لاشك أن التقنيات المعلوماتية والاتصالية قد أحدثت طفرة هائلة فى المجتمعات العالمية المعاصرة والتى يعتمد عليها الفرد اعتمادا كليا فى تلبية مختلف احتياجاته الأساسية وأصبحت جزءا لايتجزأ من اهتماماته اليومية بل وتضفى طابعا خاصا على الطريقة التى يعيش بها الفرد داخل مجتمعه .
بدأت التكنولوجيا اختراعاتها لوسائل الاتصالات والتى تحظى بأهمية ضرورية واقتصادية فى حياتنا وكانت بوادر هذه الاختراعات هو التليفون الأرضى والذى وفر الكثير من العناء على الأفراد وسهل عملية تواصلهم مع بعضهم البعض ثم جاءت بعد ذلك أجهزة الكمبيوتر والتى تعد أداة إتصالية اجتماعية جادة وفعالة حتى قبل انتشار شبكة الإنترنت والذى تطور تدريجيا إلى ابتكار الحاسب الشخصي، والذى يعد بمثابة ثورة غير مسبوقة فى مجال وسائل الإتصال بما أتاحه من حرية وسهولة وسرعة توافرالمعلومات والتواصل على مدار الساعة .
ووفقاً لدراسة أجريت على المستخدمين فى بريطانيا و نشرتها مؤسسة «جارتنر»والتى كشفت عن إستمرار الحواسب اللوحية والهواتف الذكية في نموها العالمي، على حساب الحواسب الشخصيةالتي بقيت نسبة نموها ثابتة خلال الربع الثاني من العام الحالي 2012 .
وبحسب التقرير فإن المستهلكين ينفقون اموالا على الحواسب الشخصية بنسب اقل مما ينفقوا على الهواتف الذكية والحواسب اللوحية، فيما يتبين هذا الاتجاه بوضوح في الدول النامية حيث وصل سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصي إلى حد الإشباع بينما مازال سوق الهواتف الذكية فى نمو متسارع .
وتتعدد استخدامات المستهلكين للهواتف المحمولة حيث أجرت شركة O2 ” إحدى شركات تليفونيكا الاسبانية العملاقة ” دراسة حديثة على مستخدمى الهواتف الذكية للتعرف على استخدامات الهاتف الذكى لديهمحيث أكدت الدراسة أن استقبال وتلقى المكالمات الهاتفية لم يعد فى المقام الأول لدى اهتمامات مستخدمى الهواتف الذكية حيث جاءت خاصية التقاط الصور فى المرتبة الأولى من اهتمامات المستخدمين بنسبة 74% متفوقة بذلك على كافة تطبيقات الهواتف الذكية مثل المكالمات الصوتية التى جاءت بنسبة 71%، تلاها خدمة الرسائل النصية القصيرة وتفصح الانترنت بنسبة 69% أما خاصية التنبيه بالوقتحصلت على 64% وجاء الاطلاع على البريد الإلكتروني بنسبة 52% يليه التجول عبرالشبكات الاجتماعيةبنسبة 49 % وأحتلت هواية قراءة الكتب المرتبة الاخيرة بنسبة 13 %.
وبذلك تشير الدراسة إلى أن ميزة تصفح الإنترنت تلقى إقبال أكثر من ثلثي أصحاب الهواتف الذكية وتأتى التطبيقات الأخرى مثل المنبه، الساعة وقائمة الاتصال لتحظى باستخدام ما لا يقل عن نصف عدد أصحاب الهواتف الذكية.
ومن هذا المنطلق تعمل شركة سونى موبايل رائدة صناعة الهواتف الذكية بالعالم على تلبية كافة احتياجات واهتمامات المستخدمين والمساهمة فى قضاء أفضل الاوقات لكافة مستخدمي هواتفها الذكية بفضل تمتعها بالخصائص التكنولوجية المتفوقة حيث تحرص دائما على متابعة الدراسات والأبحاث المعنية باستخدامات الهواتف الذكية وأهمية كل تطبيق من تطبيقاتها فى حياة الفرد .
وذلك بالتوازى مع الوقت الذى أكد فيه الخبراء أن معظم مستخدموا الهواتف الذكية يقضون 13% من أوقات العمل اليومية امام هواتفهم الذكية , كما أن هناك أكثر من 28 % من مستخدمى الحواسب الشخصية قد توقفوا تماما عن استخدامها واستبدلوها بالهواتف الذكية ومنها مجموعة “إكسبيريا ” الذكية التى تنفرد بها شركة سونى موبايل .
وتحرص سونى موبايل على إجراء الأبحاث التسويقية بشكل دائم للتعرف على اهتمامات المستخدمين والعمل على تلبيتها باستمرار ولذلك عكفت الشركة على تطوير عائلتها الذكية و المتميزة ” إكسبيريا ” وقدمت من خلالها أهم التطبيقات والخصائص التى تخدم احتياجات المستخدم الذكى والذى أكدت الدراسة على ضرورة احتواء الهاتف على الخصائص السابق ذكرها والتى تحسم فى المقام الاول قراره الشرائى .
وتقوم سونى بتطوير أجهزتها الذكية وتطبيقاتها والتى تأتى أكثر توافرا فى سلسلة هواتف اكسبيريا الذكية التى تعد الأكثر تطورا وتسلية فى عالم الهواتف النقالة بالعالم وأهمها “اكسبيريا سولا ، بى ، يو واكسبيريا اس ” و التى تمتاز كاميراتهابكونها أرقى كاميرات الهواتف المحمولة فى العالم ،حيث تمكن المستخدمين من التقاط الصور وأجمل اللحظات الرائعة فى حياتهم ،كما تقدم تجربة ترفيهية متكاملة وغنية بالمزايا التقنية الرائعة المتجددة والمتعددة الاستعمالات حتى تتيح للمستخدم أداء الاتصالات بشكل أفضل وأسرع .
يقول خبراء التسويق والدعاية بالسوق المصرى أن الابحاث البريطانية التى أجريت على استخدامات الهواتف الذكية قد لا تختلف نتائجها كثيرا عن حال المستخدم فى مصر حيث أن قرار الشراء يعتمد فى المرتبة الاولى على مدى احتواء الهاتف على التطبيقات والخدمات التى توفر التجارب الترفيهية الكاملة له ويأتى على رأسها جودة ووضوح الكاميرا وتصفح الانترنت ومساحة الشاشة ونقاء الصوت وبالطبع طرق الاتصال المتوفرة بالهاتف لتيسير التواصل مع الاصدقاء ومتابعة الاعمال عبر الانترنت إضافة لخواص الاستماع الى الموسيقى ومشاهدة الفيديو بصورة اوضح .