منطقة الحسين من أكثر المناطق جذباً للسائحين والمصريين خلال شهر رمضان لما تتميز به من طبيعة خاصة وتقديم المحلات الموجودة بها للعديد من العروض والفقرات الجذابة، بالإضافة إلى الجو الروحانى وقرب المنطقة من مسجد الإمام الحسين وطبيعة المنطقة الخلابة.
وأهم ما يميز منطقة الحسين خلال شهر رمضان تقديم المحلات فقرات خاصة بالفلكلور الشعبى والأغانى الصعيدية والقعدات العربى وانتشار الموسيقيين على جميع المقاهى الشعبية والراقية بالمنطقة، ما يجعل المنطقة خلابة وجاذبة للزبائن سواء المصريين أو العرب.
اعتبر أبوحسين المالكى، صاحب مطعم المالكى بمنطقة الحسين، شهر رمضان بمثابة الموسم الأساسى للعاملين به، حيث يقومون فيه بكل ما فى وسعهم لجذب الزبائن.
أضاف المالكى أن الخدمة فى شهر رمضان تتم خارج المطعم باستخدام الترابيزات والمقاعد ذات الطابع القديم، مع تقديم كل ما يحتاجه الزبون من كوب الشاى وحتى الوجبات الدسمة.
قال محمد عاطف، أحد عمال مطعم «الدهان» إن المطاعم تنتظر شهر رمضان بفارغ الصبر وتضع فى المقام الأول راحة الزبون، واستبعد تغيير الأسعار عن العام السابق.
قال أحمد حمادة جمال، أحد عمال مقهى ومطعم ليالى الحسين، إن شهر رمضان فرصة ثمينة لأصحاب المطاعم والمقاهى والبائعين فى الحسين، لتعويض خسائر العام بأكمله ويعتبر وقت السحور هو الذروة بالنسبة لنا.
أكد حمادة أن وجبة السحور بـ 30 جنيهاً فقط للفرد وتشمل فول وطعمية وبطاطس وسلطة وعلبة عصير وزجاجة مياه، مؤكداً أن جميع المحلات فى «الحسين» تقدم عروضاً مختلفة سواء الخاصة بالأسعار أو الفقرات الترفيهية لجذب الزبائن وتحقيق أعلى نسبة إقبال لتعويض خسائر العام.
قال الحاج ضياء الفيشاوى، صاحب مقهى الفيشاوى، إن المنطقة تستمد قوتها من تاريخها القديم، فهى كالسجاد العجمى الذى كلما قدم ازداد لمعانه، مما يجعله يسعى دائماً لتغليب الطابع الأثرى على الكافيه لجذب الزبائن.
أما عن عروضنا فنحن نستعين بكل ما يدل على الأصالة مثل استخدام الآلاتية الموسيقيين، الذين يرتدون زى الستينات «أصحاب الطربوش»، يجيدون الضرب على العود لاستحضار هذا الزمن.
أضاف أحمد أبوحمزة، صاحب مقهى أبوحمزة، نحاول التميز عن المحلات المجاورة بتقديم الأسلوب الهادئ كالقعدات العربى وفلكلور الصعيد من العزف على الربابة والناى.