تباينت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات الثلاثاء، فبينما استوعبت السوق اثر الحادث الاليم في سيناء استمر الأجانب في البيع وتصدى لهام قطاعي الاسكان والعقارات.
وعلى صعيد حركة المؤشرات الرئيسية، زاد مؤشر “ايجي اكس 30” – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.55 % مسجلا 5,049.51 نقطة.
وكسب مؤشر “ايجي اكس 20” محدد الاوزان النسبية 0.79 % نحو مستوى 5,815.94 نقطة.
في المقابل، تراجع مؤشر “ايجي اكس 70” الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.21 % ليصل إلى 448.92 نقطة.
وهو ما انسحب على مؤشر “ايجي اكس 100” الاوسع نطاقا ليهبط 0.03 % مسجلا 773.09 نقطة.
قال صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر انه بتعاملات متوسطة نسبيا وصلت الى 345 مليون جنية انهت البورصة المصرية تعاملات الثلاثاء بتباين في مؤشراتها الرئيسية فارتفع المؤشر الرئيسي، في حين تراجع المؤشرين الاخرين EGX70و EGX100.
وأضاف حيدر ان اداء متوسط نسبيا للاسهم المصرية وسط حالة من البيع من المستثمرين الاجانب و اتجاه شرائي من المؤسسات المصرية وكان لنشاط اداء أسهم قطاع الاسكان و العقارات دورا في تماسك المؤشرات خلال تلك الجلسة.
وأشار خبير اسواق المال إلى انه بشكل عام تعافت المؤشرات المصرية من اثر الحادث الاليم في سيناء أول امس و الذي كان مردوده عليها متوسط الا ان اثره كان على الاتجاه البيعي للمستثمرين الاجانب و هو المردود الذي سيتضح بشكل افضل خلال الجلسات القادمة ما اذا كان هذا الاتجاه البيعي للمدي
القصير ام للمدي الطويل.
ولدي اغلاق الاثنين، سجلت البورصة المصرية خسائر محدودة تأثرا بأحداث سيناء الإجرامية فيما شهدت التعاملات عمليات شراء قوية من قبل المستثمرين الأجانب مما يؤكد ثقتهم فى مناخ الاستثمار بمصر وأن الحادث يعد حادثا عرضيا.
أخبار مصر