استعرضت “اتصالات” أحد أكبر مشغلي الاتصالات في الشرق الأوسط وآسيا وإفريقيا اليوم ضمن أسبوع جايتكس للتقنية 2012، أحدت تقنيات الواقع المعزز والتي تمكّن مستخدميها من تطوير مشاهدتنا للواقع الحقيقي من خلال محتويات تم تركيبها عن طريق الحاسوب، ويمكن لهذه المحتويات الافتراضية أن تكون مقطع فيديو أو صورة ثلاثية الأبعاد أو مجسم بشكل تفاعلي أومحتويات ويب ديناميكية، ويمكن تنشيطها من خلال صورة أو موقع أو الاثنين معاً.
وتأتي تطبيقات الواقع المعزز الجديدة ضمن مجموعة متفردة من التطبيقات الرقمية التي تستعرضها “اتصالات” خلال جايتكس هذا العام. وفي جلسة حوارية حول التحوّل الرقمي والتي عقدت ضمن جلسات مؤتمر الاتحاد الدولي للاتصالات، والتي تتزامن هذا العام مع أسبوع التقنية جايتكس 2012، قال سعادة أحمد عبد الكريم جلفار: “أدى تنامي التقنيات الحديثة وبخطى متسارعة إلى المساعدة في تطوير التطبيقات الرقمية التي نشهدها اليوم ومنها خدمات الواقع المعزز حيث مكنت كاميرات الهواتف المتحركة، والمعالجات الأكثر قوة، والشاشات العاملة باللمس، وأجهزة تحديد الإحداثيات المكانية (GPS) وغيرها من استحداث مثل هذه التقنيات.
وأضاف جلفار: إن الأعداد المتزايدة من التطبيقات التي تعمل على الحواسيب اللوحية والهواتف الذكية، بأشكال وأساليب مختلفة مكنت الإنسان من استغلال جميع الحواس لديه بما فيها اللمس والسمع. وكمثال على ذلك، تخيّل شخصية افتراضية تتبع الإنسان كظله لتزوده بالمعلومات والبيانات في أي مكان وزمان”.
وتعمل “اتصالات” دوماً على تقديم التقنيات الجديدة وتدشين خدمات مبتكرة، تخدم تغير حاجات إنسان اليوم وتنسجم مع أسلوب الحياة العصرية الذي يتميز بإيقاع سريع ويحتاج إلى سرعات عالية للاتصال بشبكة الإنترنت.
وأوضح جلفار قائلاً: “ستخدم التطبيقات الحالية للواقع المعزز مجالات التعليم والتجارة والألعاب، إلا أن لها مستقبلاً واعداً في مجالات الإعلان الرقمي، والطب والهندسة وغيرها من العلوم المستقبلية، وأسلوب سرد القصص والروايات، وما شابه”.
واختتم جلفار قائلاً: “إن على الحكومات التشجيع على الاستثمارات في مجال الخدمات الرقمية لأنها ستدخل في كافة مجالات حياتنا ومن ضمنها التعليم والصحة والتجارة الإلكترونية والحوسبة السحابية وخدمات الفيديو وخدمات آلة لألة لأنها ستسهم في النمو الاقتصادي والتطور الاجتماعي للمجتمعات الناشئة والمتطورة”.