أعلن صحفيو جريدة الشعب من المعتصمين بمقر نقابة الصحفيين منذ 28 يومًا بدء “إضراب تحذيري” عن الطعام لمدة 24 ساعة، اعتبارا من ظهر الأربعاء يشاركهم فيه متضامنون من مختلف المؤسسات الصحفية، وممثلون عن القوى السياسية والأحزاب وائتلافات الثورة والنقابات.
واعتبر صحفيو جريدة الشعب – بحسب تقارير اخبارية – هذا الإضراب التحذيري أول خطوة على طريق التصعيد من جانبهم، كما قرروا منع نقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة من دخول مكاتبهم بمبنى النقابة احتجاجا على عدم قيامهم بمسؤوليتهم النقابية تجاه تنفيذ الاتفاق الذي أقروا بمشروعيته واعتبروه الأساس العادل لحل قضيتهم، وذلك في بيانهم الصادر عن اجتماعهم الطارىء في 26 سبتمبر الماضي.
وقالوا في بيان أصدروه الثلاثاء إنهم سيقومون بهذا الإضراب احتجاجًا على تعنت ومماطلة الجهات المسؤولة في الدولة تجاه قضيتهم، خاصة من جانب الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى والمجلس الأعلى للصحافة؛ إذ تصر هذه الجهات على إهدار حقوقهم المتضمنة في الاتفاق المكتوب والموقع في 9 ديسمبر 2009، من رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى بصفته، ونقيب الصحفيين بصفته، والذي يقر حقوق صحفيي الشعب في تسوية الرواتب وفروقاتها، وسداد التأمينات الاجتماعية، والتوزيع على الصحف القومية.
وأضاف صحفيو الشعب في بيانهم: “إننا نلجأ إلى الإضراب التحذيري وإلى إجراء منع دخول النقيب وأعضاء المجلس مكاتبهم بعد نفاد كافة سبل الاتصال والتفاوض، فقد طرقنا كل الأبواب بدء من نقابة الصحفيين التي اتخذ مجلسها في اجتماع طارىء منذ أكثر من أسبوعين قرارا بطلب لقاء عاجل مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لحل مشكلتنا، ولكن لم يتم تفعيل هذا القرار، بل لم يتجاوز هذا القرار أدراج مكتب نقيب الصحفيين، الذي يشغل في الوقت ذاته منصب الوكيل الأول للمجلس الأعلى للصحافة في تناقض واضح مع مهامه النقابية.”
اخبار مصر