استأنفت جمارك بورسعيد الخميس عملها بعد توقف 4 أيام أغلق خلالها صغار المهربين وعدد من التجار أبواب ميناء الغرب رافضين خروج أي بضائع من الجمارك إلا بعد إغلاق بؤرتي التهريب في “القابوطي و”الشادوف الغربي”.
وقال السيد عبد العال رئيس شعبة مستخلصي جمارك بورسعيد ان جمارك بورسعيد تكبدت 50 مليون جنيه يوميا تدخل تحت طائلة “إهدار المال العام” بعد أن امتلأت الساحات الجمركية بالسيارات المحملة بالبضائع والحاويات المنتهي إجراءات إفراجها الجمركي.
واستمرت المفاوضات بين الأمن والمتجمهرين أمام البوابات ساعات متواصلة التزم خلالها الأمن بضبط النفس لأقصى درجة رغم ماواجهه الضباط من إهانات بالغة.
وكان وفد من التجار توجه في وقت سابق الخميس إلى منطقتي الشادوف والقابوطي لمعاينة مناطق إغلاق مدقات التهريب وتمركز وحدات وتشكيلات الأمن المركزي في المنطقتين لمنع التهريب مجددا من تلك المناطق عاد بعدها الوفد لابلاغ المتواجدين أمام البوابات لإقناعهم بفتحها وهو ما تم بالفعل مع التهديد بالعودة مجددا اذا ما عادت الأمور إلى السابق.
وأعلن بعض التجار من أصحاب البضائع المتضررين اعتزامهم مقاضاة الإدارة العامة للجمارك لما تكبدوه من خسائر بسبب تلف البضائع ومطالبة الجمارك لهم بدفع رسوم أرضيات رغم أنها هي المتسببة في الأزمة.
أ ش أ