ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن إدارة أوباما وافقت من حيث المبدأ علي إجراء مفاوضات بشأن برنامج إيران النووي،إلا أن كلا من واشنطن وطهران اتفقا علي تأجيل تلك المحادثات لحين الإنتهاء من الإنتخابات الأمريكية.
فيما أكد تومي فيتور المتحدث الرسمي بإسم مجلس الأمن القومي علي أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الأعضاء الدائيمين في مجلس الأمن الدولي وألمانيا بهدف إيجاد حل دبلوماسي للبرنامج النووي الإيراني، نافياً في الوقت ذاته وجود إتفاق مع إيران علي إجراء محادثات بعد الإنتخابات الأمريكية.
وأوضح فيتور أن الرئيس باراك أوباما سيبذل أقصي جهد من أجل منع إيران من إمتلاك أسلحة نووية، مؤكدأ علي أهمية وفاء إيران بإلتزامتها وإلا ستواجه مزيداً من العقوبات.
ومن المنتظر أن يقوم أوباما والمرشح الجمهوري ميت رومني بمناظرة تدور حول السياسة الخارجية الأمريكية، ومن المرجح أن تكون طموحات إيران النووية جزء من المناظرة.
يأتي ذلك مع وجود إتهامات لإدارة أوباما بالفشل وضعف الإستراتيجية المتبعة مع إيران، في ظل إعتقاد رومني أن أمريكا بحاجه إلي تصعيد التهديد العسكري.
كتب – محمد فؤاد