قالت وكالة سي إن إن الإخبارية أن آلاف المواطنين في المملكة المتحدة خرجوا أمس للتعبير عن إحتجاجهم علي خطط تقشف حكومية تهدف لخفض عجز الموازنة.
وقامت عدة نقابات عمالية من بينها نقابة العاملين بالقطاع العام بتنظيم الإحتجاجات التي ترفض سياسة التقشف لأنها ستضر بأصحاب الدخول الصغيرة، وستقوم بتقليص الميزانية المخصصة للخدمات العامة ودعم المرضي وذوي الإحتياجات الخاصة.
وقال الأمين العام لمجلس النقابات الحرفية، برندان باربر:”لدينا رسالة للحكومة مفادها أن التقشف لن ينجح، فهو يضر بوظائفنا، والخدمات ومستوى المعيشة.”
وكان وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن قد برر الوضع الإقتصادي ببريطانيا كإنعكاس لأزمة دول اليورو التي تقع تحت ضغط ديون عامة بسبب الأزمة الإقتصادية العالمية والتي أصابت عدة دول منها إسبانيا وإيطاليا.
وفقاً لإحصاءات قام بها مكتب الإحصاء القومي فإن معدلات البطالة في بريطانيا قد تراجعت إلي 7.9% ما بين يونيو وأغسطس هذا العام، في الوقت الذي يعاني الكثير من الشباب البريطاني بسبب تراجع فرص العمل.
دافع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون خلال المؤتمر الوطني لحزب المحافظين في وقت سابق عن برنامج التقشف واصفاً الإجراءات بأنها “مؤلمة” لكنها ضرورية لخفض العجز.
كتب – محمد فؤاد