حذرت شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية من ازمة طاحن في جميع انواع المشتقات البترولية خلال ايام عيد الاضحي سواء البوتاجاز او البنزين او السولار نظرا لانخفاض الكميات الموجودة بالسوق .
و استنكرت الشعبة تصريحات وزارة البترول الخاصة بزيادة الكميات التي يتم ضها في الوقت الحالي استعدادا لعيد الاضحي حيث اعلنت الوزارة عن طرح كميات اضافية بنسب تتراوح ما بين 10 % الي15 % حيث ستتم زيادة اسطوانات البوتاجاز من960 ألف اسطوانة الي مليون و200 الف اسطوانة وزيادة البنزين من16.5 الف طن الي17.2 ألف طن والسولار من36.5 الف طن الي37 الف طن.
توقع حسام عرفات رئيس شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية حدوث ازمة حادة فى المواد البترولية خلال وعقب عيد الاضحى المبارك وذلك بسبب سفر المواطنين خلال الاعياد الى محافظاتهم
ونفى عرفات تصريحات وزارة البترول الاخيرة بزيادة كميات المواد البترولية بنسبة 15% موضحا انه لايمكن تطبيق نظام الكوبونات قبل مايو المقبل بسبب زيادة معدلات الاستهلاك
من جانبه أكد إبراهيم يحيى عضو الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية ، أن أزمة السولار والبنزين دخلت نفق مظلم حيث ارتفع متوسط نسبة العجز الي 20 % علي مستوي الجمهورية ، مشيرا الى أن أغلب محطات البنزين على الطريق السريعة عادت لترفع شعار ” عفوا لا يوجد بنزين ولا سولار “
وقال سامى سلطان نائب شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية ان السوق يعانى من عجز كبير فى البنزين والسولار والبوتاجاز خلال الفتره الحالية ، مشيرًا إلى أنه من الضرورى توفير المعروض من إسطوانات البوتاجاز تزامنًا مع العيد مطالبا بتوفير مخزون استراتيجى للتمكن من تطبيق نظام الكوبونا ت
و فى سياق متصل قال كريم سامى عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية وصاحب احد محطات البنزين على طريق اسيوط الصحراوى ان حركة النقل تزداد قبل اجازة العيد وهو ما يؤدى الى سحب كميات كبيرة من السولار مؤكدا أن الأزمة كلها تتمثل فى احتياجات ما بعد العيد حيث يزداد الطلب عن المعتاد مع نزول المواطنين للعمل مرة اخرى موضحا ان محطته تحصل على 30 الف لتر سولار كل يومين مطالبا بزيادة الكمية بنسبة 10%
كتبت:انعام العدوى