غادر رئيس مجلس الوزراء الدكتور هشام قنديل القاهرة صباح الاثنين متوجها إلى الجزائر في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام بدعوة من نظيره الجزائري عبد المالك سلال.
وتتناول مباحثات الجانبين تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الدولتين، وكان السفير عز الدين فهمي سفير مصر بالجزائر صرح بأن زيارة الدكتور هشام قنديل إلى الجزائر هى الأولى لأول رئيس وزراء مصرى بعد الثورة، وكانت آخر زيارة للجزائر قام بها الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء الأسبق، فى عام ٢٠٠٨ ، و يضم الوفد المصري وزراء البترول و التجارة و الصناعة و الاعلام و التخطيط والخارجية والاسكان الي جانب عدد من رجال الاعمال والمستثمرين .
و كانت تقارير صحفية قد قالت ان زيارة قنديل تهدف لحل مشكلة نقص البوتاجاز فى السوق المصرية، حيث تعد الجزائر أكبر مورد بوتاجاز لمصر، بالإضافة إلى المملكة العربية السعودية.
كما تاتي زيارة قنديل علي خلفية تفاوض مصر مع الجزائر للحصول على وديعة تصل إلى ٢ مليار دولار، يتم إيداعها فى البنك المركزى المصرى، وأن المباحثات التى يجريها الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، مع رئيس الحكومة الجزائرية، عبدالمالك سلام، الاثنين ،ستتطرق إلى هذا الموضوع.
جدير بالذكر إن الجزائر تمتلك احتياطياً من النقد الأجنبى يصل إلى ١٨٨ مليار دولار، وانها أقرضت صندوق النقد الدولى ٥ مليارات، ما عرضها لانتقادات حادة من مواطنيها، لكنها بررت تصرفها برغبتها فى أن يكون لها صوت مؤثر داخل الصندوق تمهيداً لتصبح أحد أعضاء مجلس إدارته.
وكالات