تستعد الشركات المتخصصة فى مبيعات الهواتف المحمولة لطرح عروضها لتحفيز العملاء على الشراء خلال فترة عيد الأضحى فى ضوء تراجع مبيعات الأجهزة الفترة الحالية بنسبة 50%، متوقعين أن تعود المبيعات للانتعاش نهاية يناير المقبل مع إجازة منتصف العام التى تشهد فيها المبيعات ارتفاعاً نسبياً يصل إلى 20%.
قال سيد مصطفى، مسئول مبيعات بشركة «techno touch» لمبيعات الهواتف المحمولة إن السوق المحلى يعانى بصفة عامة تراجع المبيعات منذ 2011، واقتصرت حالات الرواج على أوقات معينة من العام كبداية دخول المدارس وعودة المصريين من الخارج إلا أن فترة الأعياد تشهد انخفاضاً فى مبيعات أجهزة المحمول تصل إلى 50%.
وأضاف أن شركته بدأت تقديم العروض لتحفيز العملاء على الشراء خلال فترة عيد الأضحى، وأن تخفيض أسعار الهواتف أصبح أحد الحلول التى تلجأ إليه شركته، التى يمكن أن يجذب العملاء وتحرك المبيعات نوعاً ما، متوقعاً عودة المبيعات للانتعاش نهاية يناير المقبل مع إجازة منتصف العام، والتى تشهد فيها المبيعات ارتفاعاً نسبياً يصل إلى 20%.
وأوضح أنه رغم تراجع المبيعات بصفة عامة، إلا أن المستخدمين يقبلون على هواتف سامسونج التى تعمل بنظام الأندرويد، بالإضافة إلي هواتف «الآى فون» المستعملة، فضلاً عن الهواتف الصينية التى أصبحت موجودة فى السوق بقوة خاصة المعتمدة منها، وهذا ما جعلها تستحوذ على حصة سوقية تقدر بـ 30% وأن هواتف «G tide» الأكثر مبيعاً من بين الهواتف الصينية.
وفيما يخص اكسسوارات الموبايلات، قال مسئول مبيعات «techno touch» أن الجرابات الأكثر طلباً، بالإضافة إلى سماعات الأذن، وأن أسعار الجرابات شهدت استقراراً فى أسعارها منذ عدة أشهر، حيث تتراوح بين 3 جنيهات لتصل إلى 25 جنيهاً.
وفى السياق نفسه، قال محمد النجار، مسئول مبيعات بشركة «MICRO» لمبيعات المحمول إن سوق هواتف المحمول شهد انتعاشة نسبية وارتفاعاً فى مبيعاته مع عودة المصريين المغتربين خلال يوليو الماضى، إلا أن المبيعات عادت مرة أخرى للتراجع متأثرة بأحداث التحرير التى وقعت مؤخراً لتعود لفترات الانخفاض التى شهدتها خلال عام 2011.
وأضاف أن الشركات تتنافس فيما بينها بإطلاق العروض الترويجية فى فترات الأعياد لجذب النسبة القليلة التى تقبل على شراء هواتف المحمول فى ذلك الوقت، مبيناً أن معظم المحال تعلق لافتات بعروضها خلال عيد الأضحى، التى تكمن أغلبها فى تخفيضات الأسعار.
وكشف النجار أن هواتف «سامسونج» أصبحت الأكثر طلباً حالياً تلتها هواتف «نوكيا» و«جى تايد» وأن سوق الهواتف المستعملة تأثر بالسلب نتيجة الهواتف الجديدة التى تطرحها الشركات بأسعار منخفضة، وأن نسبة تأثرها بلغت 60%.
كتب – محمد فوزي