يعتقد ريتشارد بانكس مدير عام الأسواق الناشئة بمؤسسة يورومني أن تطبيق إصلاحات هيكلية وتطبيق سياسة تقشف سيؤدي لإندلاع موجة إحتجاجات في الشارع المصري، لكنه إعتبر هذا أحد المظاهر الإيجابية لأن الديمقراطية تعني تعبير المواطن عن رأيه بحُرية.
ومع إقتراب شروع الحكومة المصرية في تطبيق سياسات التقشف تأتي الصورة من أسبانيا عبر الأثير لألاف المواطنين الأسبان في مدريد يعطون ظهورهم للبرلمان ويطالبون بإستقالة الحكومة.
ويعتزم صانعو السياسة الأسبان خفض الإنفاق بنحو 39 مليار يورو عن طريق تقليص الإنفاق وزيادة الضرائب جنباً إلي جنب مع بعض الإصلاحات الهيكلية في وقت سجل معدل البطالة في أسبانيا نحو 25% إرتفاعاً من 8% خلال الخمس سنوات الأخيرة، بحسب بي بي سي.
وتسعي الحكومة إلي تجنب الحصول علي حزمة إنقاذ من الإتحاد الأوروبي، في وقت يعاني الماتدور الأسباني علي خلفية إنهيار قطاع العقارات عام 2008.
وتعاني الحكومة من تقلص الناتج المحلي الإجمالي للربع الخامس علي التوالي برغم الإستقطاع من أموال القطاع العام وزيادة الضرائب.
كتب: محمد فؤاد ووكالات