علمت ” البورصة” أن الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون تعتزم زيارة الأقصر خلال زيارتها القادمة لمصر خلال شهر نوفمبر الجاري، في إطار مساعيها لدعم السياحة المصرية.
السياحة تخاطب الآثار لاعفائها من رسوم اقامة حفل عشاء للمثلة الاتحاد الأوروبي في قصر محمد علي
وخاطبت وزارة السياحة أمس وزارة الآثار لاعفائها من الرسوم المقررة على اقامة حفل العشاء الذي تعتزم اقامته للممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، والوفد المرافق لها بقصر محمد علي يوم 13 نوفمبر الجاري،.
ومن المقرر أن تطير آشتون إلى الأقصر صباح يوم 15 نوفمبر لزيارة عدد من المناطق الأثرية، منها وادي الملوك ومقابر رمسيس الثاني والثالث، وغيرها من المناطق الأثرية التي تتميز بها المحافظة.
تأتي زيارة آشتون لمصر ، للمشاركة في مراسم إطلاق مجموعة العمل المشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، التي ستقام في القاهرة منتصف نوفمبر، والتي تهدف لتقديم الدعم متعدد الأوجه من أجل التحول الديمقراطي الذي تمر به البلاد، فضلا عن المشاركة في اجتماعات وزارية أوروبية عربية مقررة في 13 نوفمبر بالقاهرة، بحسب تصريحات صحفية لمايكل مان، المتحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي.
ويناقش المجلس الوزاري الأوروبي ببروكسل ملف تطورات الأوضاع في مصر خلال اجتماعات وزراء الخارجية الأوروبيين التي انطلقت، الإثنين، في لوكسمبورغ، والتي ينتظر أن تعطي الضوء الأخضر لانطلاق مجموعة العمل المشتركة بين الجانبين.
كان المبعوث الخاص بالاتحاد الأوروبى فى منطقة جنوب البحر المتوسط برناردينو ليون، قد أعلن عن تقديم الاتحاد الأوروبى لمصر خطة للاستثمارات فى نوفمبر الجارى، ما اعتبرته صحيفة ” الموندو” الأسبانية يأتي في اطار مساعي الاتحاد الأوروبى لأن يكون الشريك الأول لمصر.
وأوضحت الصحيفة أن الاتحاد الأوروبى سيركز على قطاع السياحة الذى من خلاله سيقدم أفضل الفرص فى مصر، خاصة أن كاثرين آشتون ستأتى لمصر بصحبة مفوضى الاتحاد الأوروبى للتوسع ستيفان فولى والصناعة والسياحة أنطونيو تايانيش .
وحسب مسودة بيان ختامي للاجتماعات، خصص الاتحاد الأوروبي 160 مليون يورو لدعم مصر في عام 2012 في مجالات الطاقة والمياه والتعليم والتوظيف، فضلا عن مشاركة الجانب الأوروبي في الاستثمار في عدة مشروعات منها مشروع الخط الثالث لمترو القاهرة من خلال بنك الاستثمار الأوروبي.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي الشريك التجاري الرئيسي لمصر، ويستحوذ على 32% من تجارة مصر الخارجية حسب أرقام 2010. وكان المجلس الوزاري قد وافق العام الماضي على التفاوض مع مصر بشأن اتفاقية للتجارة الحرة، لكن المفاوضات لم تبدأ بعد. ومن المنتظر أن يتم تحديد إطار زمني لإطلاق المفاوضات والتوقيع على الاتفاق.
وتعهد رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروزو بتقديم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية لمصر بقيمة 500 مليون يورو – بشرط توصل مصر لاتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن مساعدات مالية – بالاضافة إلى ما بين 150 و200 مليون يورو لتمويل خطة للتعافي الاقتصادي.
جاءت هذه التعهدات أثناء زيارة الرئيس محمد مرسي لبروكسل في سبتمبر الماضي، لتضاف إلى 449 مليون يورو اتاحها الاتحاد الأوروبي بالفعل لمصر في الفترة من 2011 إلى 2013 لدعم برامج مثل التدريب المهني للشبان.
كتب : احمد سعد