أكد سامى سليمان رئيس جمعية المستثمرين السياحيين بقطاع نوبيع طابا أن حركة الافواج السياحية الوافدة من إيلات توقفت بالكامل عقب التحذيرات التى أطلقتها اسرائيل لمواطنيها من بداية الشهر الماضي .
وأضاف ” تم ابلاغنا بالغاء حجوزات 60 ألف وافد اسرائيلى نتيجة العمليات الارهابية منذ بداية الشهر الجاري”
وتابع في تصريحات لـ” البورصة” أن الجمعية سوف تبحث عدم الاستقرار الامنى وتأثيره على قطاع السياحة مع المسئوليين الامنيين والتنفيذيين بالجهات المختلفة بالدولة .
كان موقع سكاي نيوز قد أعلن أمس أن القوات المسلحة المصرية تدرس إعلان سيناء منطقة عسكرية عقب استشهاد 3 أفراد أمن اليوم في مواجهة الاعمال الارهابية التى تصاعدت وتيرتها عقب الهجوم المسلح على افراد أمن تابعين للجيش فى أغسطس الماضي، قبل أن تنفي مصادر عسكرية رفيعة المستوى في تصريحات صحفية هذه الأنباء.
وقال سليمان” لم نتوقع أن تتصاعد الأعمال الإرهابية وكنا نأمل أن تنتهي عقب تدخل القوات المسلحة منذ أكثر من شهرين مؤكدا أن إعلان منطقة سيناء منطقة عسكرية، في حالة صحة هذا الإجراء، سيكون له تأثيرات سلبية على قطاع السياحة على وجه الخصوص والاستثمارات على أرض سيناء .
وطالب بأن تبدأ الدولة فى علاج المشكلة جذريا، على حد قوله، بوضع خطط لتنمية المنطقة خاصة أن الحلول الأمنية لن يكون من شأنها فرض الاستقرار الامنى بالمنطقة .
من ناحيته، قال اللواء دكتور محمود الشريف، الخبير الأمني، أن الأعمال الإرهابية المتصاعدة بسيناء مخططة وتهدف إلى إنهاء سيطرة الدولة على سيناء مؤكدا أن ” الامور غير مبشرة على الإطلاق وينبغى التعامل بحذر مع الموقف ” .
وأضاف الشريف أن هناك أطرافا دولية تتصارع على أرض سيناء خاصة من دول الجوار، ولا يستبعد أن يكون لإسرائيل عبر جهازها الاستخباراتي دور فى العمليات الارهابية، إضافة إلى استمرار الانفاق بين رفح المصرية وغزة التى يصعب إحكام السيطرة عليها .
فى سياق متصل، قال عضو بحزب الحرية والعدالة بشمال سيناء أن حزبه يحاول تهدئة الاحتقان بين الاهالي والجهات الأمنية عقب خروج المظاهرات أمام مبان المخابرات العامة اليوم، مؤكدا أن الحزب يدرس اجتماع مع مشايخ القبائل بشمال سيناء خلال الاسبوع الجارى .
كتب- عبدالرازق الشويخي