أقيم اليوم “الاثنين ” على أرض المشروع المحطة النووية بمدينة الضبعة بمحافظة مطروح مؤتمرا حاشدا ، احتجاجا على إقامة المحطة النووية ..ورفض التعويضات .
وعقد المؤتمر بحضور رئيس حزب الخضر الدكتور محمد رفعت، والعمد والمشايخ وعواقل القبائل البدوية من كافة مدن ومراكز مطروح، وممثلين عن بعض الأحزاب السياسية،
وشارك فيه أكثر من 3 آلاف شخص من أهالي الضبعة ومدن المحافظة الأخرى.
وأشار رئيس حزب الخضر الدكتور محمد رفعت خلال كلمته إلى أن الحزب يدعم أهالي الضبعة في رفضهم إقامة المشروع النووي على أرضهم، مؤكدا أن العالم كله يحسد مصر على موقعها الجغرافي، حيث تمتلك مصر المقومات الرئيسية لانتاج طاقة نظيفة متجددة ليس لها أدنى خطورة على البيئة مثل الطاقة الشمسية والرياح.
ومن جانبه ، صرح المنسق الرسمي لمتضرري الضبعة بأن الأهالي يرفضون مبدأ التعويضات، أنهم على استعداد تام لتسليم الأرض للدولة لإقامة مشروعات تنموية يكون الرابح الأول فيها هي الدولة.
جدير بالذكر أن أهالي مدينة الضبعة كانوا قد دخلوا في اعتصام مفتوح منذ أسبوعين عقب زيارة الرئيس مرسى لمحافظة مطروح الجمعة قبل الماضية، عندما أشار إلى نية الدولة استكمال مشروع الضبعة النووي ، فيما وصف الأهالي استكمال مشروع الضبعة بالمخيب لآمالهم..