تعتزم وزارة البترول تقديم مذكرة للدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية بالتوصيات التى تنتج عن اجتماع تعقده الوزارة يوم الاثنين المقبل بمشاركة خبراء المساحة الجيولوجية والعسكرية وممثلى وزارة الخارجية والبترول لمناقشة ما أثير من شكوك حول خط ترسيم حدود المياه الاقتصادية لمصر مع كل من قبرص وإسرائيل.
وقال مسئول بالبترول إن الاجتماع سينتهى بإعداد مذكرة بشأن ما سيتم التوصل إليه ورفعها لمؤسسة الرئاسة.
من ناحية أخرى، أكدت شركة شل مصر للبترول عدم وجود أى نشاط لها فى قبرص أو إسرائيل أو دخولها فى شراكة مع أى شركة بهاتين الدولتين.
وقال المهندس رائد سابة، مدير الاستكشاف بشركة شل مصر فى مؤتمر صحفى أمس إن شركته لم تقلص نشاطها فى مصر، مشيراً إلى فوز الشركة بالبحث والتنقيب فى 3 مناطق بمصر فى المزايدة الأخيرة التى طرحتها البترول للبحث والتنقيب فى 11 منطقة.
وأضاف ان «شل مصر» قامت مؤخراً بسحب كراسة شروط المناقصة الأخيرة التى أعلنت عنها الشركة القابضة للغازات «ايجاس».
وأشار إلى ان تخلى شركته عن حقل «نيمد» للحكومة المصرية يرجع لأن الاحتياطيات التى تم توصيلها بالحقل لم تتجاوز 1.1 تريليون قدم مكعب غاز ما يجعله حقلاً غير ذى جدوى اقتصادية، مؤكداً أن التخلى عن الحقل تم بعد الانتهاء من الـ3 فترات الممنوحة للشركة لاستغلال وتنمية الحقل.
وقال إن آخر حدود حقل «نيمد» تبعد عن كشف حقل «تمار» الذى حققته إسرائيل بـ120 كيلو متراً وبالتالى ليس هناك علاقة بين الحقلين.
وأضاف ان الشركة تستهدف تنفيذ استثمارات بمصر خلال العام المالى 2012 ـ 2013 نحو 600 مليون دولار وهو ما يفوق استثماراتها بالعراق والسعودية.
خاص البورصة