أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ضرورة تمديد التخفيضات الضريبية لأسر الطبقة المتوسطة، وأن الوقت قد حان كي يتبنى الكونجرس الأمريكي هذه التخفيضات لصالح 98 % من جميع الأمريكيين.
وأضاف أن الحزبين الديمقراطي والجمهوري يتفقان في الرأي على أن ذلك سيوفر اليقين لـ 98 % من الأسر الأمريكية و 97 % من الشركات الصغيرة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق النمو، مؤكدا أنه لا يوجد أي مبرر للانتظار.
وقال أوباما – في خطابه الأسبوعي اليوم السبت – إن الأمريكيين صوتوا لصالح التوصل إلى حل وسط والعمل وليس للسياسة، ودعا الكونجرس للعمل معا بهذه الروح للمساعدة على خلق فرص العمل وتعزيز الاقتصاد الأمريكي.
وأضاف أن الأولوية القصوى لإدارته يجب أن تكون لخلق فرص العمل وتحقيق النمو، مشددا على أنه لن يقبل بأي نهج غير متوازن لتحسين الاقتصاد، وسيرفض تحمل الطلاب وكبار السن أو أسر الطبقة المتوسطة عبء العجز الأمريكي بالكامل، في حين لا يطلب ممن يحققون دخلا يزيد عن 250 ألف دولار سنويا دفع المزيد من الضرائب.
ونوه أوباما بأن انتخابه الثلاثاء الماضي يثبت أن غالبية الأمريكيين يتفقون معه في هذا الرأي.
من ناحية أخرى وفي الخطاب الأسبوعي للحزب الجمهوري، هنأ رئيس مجلس النواب جون بينر الرئيس أوباما على انتخابه، ودعا إلى بذل جهود من جانب الحزبين الجمهوري والديمقراطي لتفادي الهاوية المالية.
وقال بينر: “بدلا من قبول تخفيضات عشوائية قد تعرض دفاعنا الوطني للخطر، علينا أن نكون جادين بشأن الحد من الاستحقاقات والمخصصات التي تمثل السبب الأساسي لتزايد تضخم ديوننا”.
وفي إشارته إلى عدم تغير ميزان القوي في مجلسي النواب والشيوخ بعد انتخابات 2012، قال بينر إن الرسالة التي تقدمها هذه الانتخابات هي ضرورة العمل معا لتحقيق أفضل ما في صالح الولايات المتحدة.