أعلنت مجموعة “العربية للطيران”، أول وأكبر شركة طيران اقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن نتائجها المالية للربع الثالث من العام 2012، والتي عكست مدى نجاح نموذج أعمال الشركة واستمراريتها في تحقيق الأرباح القوية.
وارتفعت الأرباح الصافية لـ”العربية للطيران” خلال الفترة المنتهية في 30 سبتمبر 2012 لتصل إلى226 مليون درهم، بزيادة نسبتها 126% مقارنة بالأرباح الصافية للفترة ذاتها من العام 2011 والتي بلغت 100 مليون درهم، مما يعكس الآداء الاستثنائي والوضع المالي القوي الذي تتمتع به الشركة.
وفاقت النتائج توقعات المحللين حيث سجلت “العربية للطيران” في الربع الثالث إيرادات إجمالية بلغت 836 مليون درهم، بزيادة قدرها 19% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، مما يؤكد مضي الشركة قدماً نحو تحقيق سنة مالية متميزة من حيث الآداء والأرباح.
قال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة “العربية للطيران” أن الأداء المالي المتفوق الذي حققته الشركة جاء نتيجة لنموذج الأعمال الناجح الذي تتبناه “العربية للطيران”، وسياساتها المميزة في خفض النفقات، والاستراتيجية التنموية الحكيمة التي تتبعها.
أضاف “تشير مستويات الربحية المستدامة وهوامش النمو القوية، إلى أن ’العربية للطيران‘ تمضي بثبات في مسيرتها التنموية الطموحة. وتساهم هذه النتائج المالية الإيجابية في تعزيز جهودنا المتواصلة لفتح الباب أمام المزيد من الفرص في قطاع الطيران الاقتصادي والذي كانت ’العربية للطيران‘ السبّاقة لإطلاقه في العالم العربي؛ في الوقت الذي نواصل فيه إتاحة السفر الجوي أمام الملايين من عملائنا كل عام للاستفادة من شبكة الوجهات الواسعة التي نسيّر رحلاتنا إليها”.
وشهدت “العربية للطيران” طلباً متزايداً على خدماتها التي تقدم للعملاء أفضل خيارات القيمة مقابل المال، حيث نقلت خلال الربع الثالث من هذا العام 1,368,728 مسافر على متن رحلاتها بزيادة بلغت 14% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. في حين بلغ معدل إشغال المقاعد – نسبة عدد المسافرين إلى المقاعد المتاحة – خلال الربع الثالث نسبة مرتفعة وصلت إلى 82 %.
وتابع الشيخ آل ثاني “في ظل التعافي الذي يشهده السوق حالياً، فإن قطاع الطيران الاقتصادي بالمنطقة ينطوي على الكثير من الفرص الهامة. وفي هذا الإطار، تواصل “العربية للطيران” تركيزها على الاستفادة من الإمكانات المتوفرة، وتحقيق أفضل العائدات على الاستثمار لمساهميها”.
كان صافي أرباح “العربية للطيران” قد ارتفع خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012 إلى342 مليون درهم، بزيادة بلغت 75% مقارنة بـ 195 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام 2011. في حين بلغت إيرادات الشركة خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام 2,187 مليار درهم، بزيادة قدرها 21% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. كما وقدّمت الشركة خدماتها لأكثر من 3,9 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2012، ما يمثل زيادة بنسبة 12% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما سجل معدل إشغال المقاعد عن الفترة ذاتها نسبة مرتفعة بلغت 83%.
أكد الشيخ آل ثاني أن العربية للطيران‘ ستواصل تقديم خدماتها الرائدة باعتبارها الخيار المفضل للسفر بين دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا وآسيا، وستعمل على مواصلة خططنا الرامية إلى دخول أسواق جديدة، وإطلاق مشاريع متميزة، في الوقت الذي نؤكد فيه حرصنا على تزويد عملائنا بمجموعة أوسع من خيارات السفر التي تضمن تحقيق القيمة مقابل المال”.
وتواصل “العربية للطيران” درس الفرص المتاحة ودخول أسواق جديدة. ففي الربع السابق، أضافت الشركة إلى شبكتها 3 وجهات جديدة، وهي أربيل في العراق، وأوفا في روسيا، وأوديسا في أوكرانيا؛ كما وسّعت من عملياتها عبر المراكز الرئيسية في المغرب ومصر، وأعلنت الشركة عن إطلاق 4 خطوط إضافية في أكتوبر 2012، مما رفع عدد وجهات الشركة العالمية إلى 81 وجهة، بما يعكس تركيز العربية للطيران الدائم على توسيع عملياتها في الأسواق الناشئة، والعمل على تعزيز خدماتها ضمن شبكة خطوطها الحالية.