فاز ثلاثة مصريين بجوائز الدورة الحادية والعشرين لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية المقام حاليا بدار الأوبرا بالقاهرة.
وأعلن المهرجان قبيل افتتاحه الخميس الماضي أنه سينظم مسابقة للغناء العربي للشباب دون الخامسة والثلاثين يؤدي فيها كل متسابق موشحا إضافة إلى أداء عمل حديث في قالب قصيدة بمصاحبة أحد عازفي العود.
وقالت إيناس عبد الدايم رئيسة دار الأوبرا في بيان إن لجنة التحكيم الخاصة بالمسابقة والتي تكونت من اللبنانية منى الصايغ والعراقي حبيب الظاهر والمصريين نادية عبد العزيز ورتيبة الحفني وهدى أحمد ومحمد عبد الستار اختارت الفائزين الثلاثة من بين أكثر من 15 متسابقا من مختلف الدول العربية.
وفازت نوران يحيى فهمي بالجائزة الأولى وقدرها خمسة آلاف جنيه مصري (نحو 833 دولارا) ونال محمد زين العابدين الجائزة الثانية وقدرها ثلاثة آلاف جنيه مصري وفاز ميشيل رسمي كامل بالجائزة الثالث وقدرها ألفا جنيه مصري وحصل أحمد محمد إبراهيم على شهادة تقدير خاصة من لجنة التحكيم.
ويختتم المهرجان الخميس القادم بحفل للمطرب المصري علي الحجار والمطربة السورية وعد بحري التي أدت أغاني أسمهان في مسلسل تلفزيوني أخرجه التونسي شوقي الماجري قبل سنوات وحظي باهتمام جماهيري عربي واسع
قالت الشركة التي تمتلك التحف التي انتشلت من حطام السفينة تيتانيك يوم الاثنين انها ستعرض مجموعة من المجوهرات في وقت لاحق هذا الأسبوع.
واعلنت شركة بريمير للمعارض ومقرها أتلانتا أن 15 قطعة تضم قلائد وخواتم وساعة جيب سيتم عرضها في أتلانتا في الفترة من 16 من نوفمبر تشرين الثاني إلى 16 من يناير كانون الثاني ثم تعرض في أورلاندو ولاس فيجاس حتى مايو أيار من العام المقبل.
وقالت الكسندرا كلينجلهوفر نائبة رئيس مجموعات بشركة (ار.ام.اس تيتانيك) التابعة لشركة بريمير للمعارض إن المجوهرات تشمل الماس والياقوت واللؤلؤ.
وقالت كلينجلهوفر لرويترز إن (ار.ام.اس) كانت أول شركة تنتشل التحف من تيتانيك ولها الحق القانوني في أي شيء جرى انتشاله هناك.
واشارت إلى أن كثيرا من قطع المجوهرات انتشلت من حطام السفينة في عام 1987 وعثر عليها في حقيبة جلدية كانت على الأرجح في رعاية ضابط المحاسبة على السفينة وهو الموظف المسؤول عن التعامل مع الأموال والأشياء الثمينة الأخرى.
وأضافت أن الضابط نقل المجوهرات على الأرجح من خزينة على تيتانيك بينما كانت السفينة تغرق ووضعها في حقائب جلدية ليتمكن من إعادتها إلى أصحابها بعد عملية الإنقاذ.
وقالت كلينجلهوفر “لكن لم يتم إنقاذ أي من ضباط المحاسبة.”
وغرقت تيتانيك في 15 من أبريل نيسان عام 1912 بعد ارتطامها بجبل جليدي في شمال المحيط الأطلسي
.
رويترز