حققت شركة «جلوبال تليكوم» خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجارى أرباحاً صافية بعد خصم الضرائب تصل إلى 1.544 مليار جنيه مقارنة بصافى ربح يبلغ 4.91 مليار جنيه خلال الفترة المقارنة من 2011 بتراجع قدره 69%.
وتراجع نصيب السهم من الأرباح إلى 0.29 جنيه مقابل 0.93 جنيه عن أرباح الفترة المقارنة منخفضاً 69%.
وارتفعت ايرادات الشركة بنحو 1% خلال الفترة من 16.249 مليار جنيه إلى 16.455 مليار جنيه.
وارتفع عدد المشتركين فى 9 أشهر إلى 85.285 مليون مشترك مقابل 75.027 مليون مشترك خلال الفترة المقارنة بزيادة 13.7%.
أظهرت نتائج أعمال الشركة المستقلة عن نفس الفترة تحقيق أرباح قدرها 115 مليون جنيه مقارنة بصافى ربح يبلغ 3.437 مليار جنيه، وارتفعت الايرادات من 634 مليون جنيه إلى 648 مليون جنيه وجاءت الزيادة مدفوعة بشكل رئيسى من مكاسب النقد الاجنبى إلى جانب الربع من العلميات المستمرة الصحية.
وفيما يخص نتائج أعمال الشركة خلال الربع الثالث من العام، فقد حققت صافى ربح بلغ 106 ملايين دولار مقارنة بصافى خسارة قدره 1.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.
قال أحمد عادل، محلل قطاع الاتصالات بشركة «نعيم» لتداول الأوراق المالية أن نتائج أعمال الشركة خلال الربع الثالث تعد أكثر أهمية من فترة التسعة اشهر، حيث نجحت الشركة فى تحقيق نمو مطرد خلال الربع الماضى بفضل مكاسب فرق العملة بين الجنيه المصرى والدولار الكندى والتى وصلت إلى 72 مليون دولار خلال الربع الثالث، ومثلت 68% من صافى أرباح الفترة.
ورأى عادل أن أداء الشركة خلال الربع الثالث كان أكثر من رائع, حيث تمكنت من تحقيق زيادة جيدة فى عدد مشتركيها خاصة فى بنجلاديش بنمو زاد على 20%, كما نجحت فى تحقيق زيادة جيدة فى مشتركى «جيزى» رغم الضغوط التشغيلية التى تواجهها الشركة بالجزائر.
لفت إلى أن الشركة تعرضت خلال الفترة إلى ارتفاع فى تكلفة الحفاظ على العملاء من خلال مصاريف الدعاية والعروض التى قامت بها خلال شهر رمضان الماضى وأدت إلى زيادة بند المصاريف بشكل كبير, كما شهدت الشركة زيادة فى تكلفة تشغيل شبكة باكستان بسبب الفيضان.
قال عادل ان الشركة ما زالت متمسكة بتوصيتها الحيادية للسهم على الرغم من التحسن الملحوظ فى نتائج أعمال الشركة, وذلك بسبب عدم وجود مستجدات ايجابية فى أزمة «جيزي» والتى ستظل عائقاً أمام الشركة يضعها فى منأى عن توصيات الشراء.
وأبقت بحوث «نعيم» على السعر العادل لأسهم «جلوبال تليكوم» عند 3.90 جنيه وعلى السعر العادل لشهادات الايداع الدولية عند 3.20 دولار.
وصل عدد مشتركى «جلوبال تليكوم» خلال الربع الثالث 2012 إلى 85 مليون مشترك بارتفاع 14 % على اساس سنوى.
حققت الشركة صافى أرباح قبل حقوق الأقلية بلغ 111 مليون دولار مقارنة بصافى ربح قدره 9.692 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى, بنمو 1044%، كما بلغت ايرادات المجموعة 885 مليون دولار بنمو قدره 6% على اساس سنوى. وبلغ صافى الدين 2.981 مليار جنيه بانخفاض طفيف حوالى 1% تقريبا.
وأشارت «جلوبال تليكوم» إلى ان الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاهلاك والاستهلاك بلغت 425 مليون دولار بنمو 6% على اساس سنوى مدفوعة بنمو الايرادات وتميز بعض المبادرات التشغيلية.
ومن جهتها، خفضت المجموعة المالية هيرميس توصيتها لسهم «جلوبال تليكوم» من الشراء إلى الحياد، جراء ارتفاع سعر السهم عن قيمته العادلة، حيث حددت سعره العادل عند 3.45 جنيه، بينما تتداول أسهم الشركة حالياً فى حدود 3.72 جنيه.
جدير بالذكر أن الجمعية العامة غير العادية للشركة التى اجتمعت الاثنين الماضي، اعتمدت الموافقة على تعديل اسم الشركة من شركة اوراسكوم تيلكوم القابضة ليصبح شركة جلوبال تيلكوم القابضة.
على جانب آخر, أعلنت مجموعة «فيمبلكوم» للاتصالات عن صافى ربح الربع الثالث من العام والذى زاد لثلاثة أمثاله متجاوزا التوقعات بفضل زيادة أرباح التشغيل ومكاسب أسعار الصرف.
وقالت المجموعة فى بيان لها ان صافى الربح بلغ 538 مليون دولار بزيادة 185% عما كانت عليه قبل عام وهو أعلى من المتوسط البالغ 521 مليون دولار فى استطلاع أجرته «رويترز» لتوقعات المحللين.
ونزلت الايرادات المجمعة 6% إلى 5.75 مليار دولار تمشياً مع التوقعات, نتيجة الضعف فى جميع العملات التى تتعامل بها بما فى ذلك الروبل الروسى أمام الدولار العملة المستخدمة فى حساب نتائج فيمبلكوم.
وتراجعت الأرباح قبل الفائدة والضرائب والاهلاكات واستهلاك الديون 2% إلى 2.53 مليار دولار بهامش ربح قدره 44% مقارنة مع توقعات لأرباح قدرها 2.51 مليار دولار وهامش نسبته 43.7%.
وقالت الشركة انها مازالت ترى اتجاها ايجابيا فى سوقها الرئيسية فى روسيا حيث تخلت عن المركز الثانى لمنافستها ميجافون فى 2010 بينما كانت تسعى للتوسع عالميا من خلال صفقة تزيد قيمتها على ستة مليارات دولار مع أوراسكوم تليكوم وويند الايطالية.
كتبت – علياء سطوحى