قال تقرير أن زيادة انتاج النفط في أمريكا وانضمامها لقائمة مصدري الغاز الطبيعي سيحدث تغييرات جذرية في الإقتصاد والعلاقات الدولية وآفاق الطاقة العالمية.
كانت وكالة الطاقة الدولية نشرت توقعات بزيادة انتاج النفط الأمريكي بنسبة 30% بحلول عام 2020 وإنضمام أمريكا للدول المصدرة للغاز المسال.
فيما تراجعت واردات النفط من 60% عام 2005 إلي 42% العام الحالي. وذلك بفضل نجاح ثورة الغاز الصخري والتكسير الهيدروليكي والحفر الأفقي.
حيث ارتفع انتاج الغاز الصخري من 2% من الغاز الطبيعي الي 37%.وأدي ذلك إلي توليد 1.7 مليون وظيفة جديدة مع توقعات بزيادة هذا الرقم الي 3 مليون عام 2020 بالإضافة لإرتفاع واردات الضرائب علي النفط والغاز الغير تقليدي إلي 110 مليار دولار وفقاً لآي اتش اس.
ويمتاز هذا النوع من الغاز بوفرته ورخص ثمنه حيث يقدر بثلث سعر نظيره في اوروبا وآسيا. كما يسهم في انفاق مليارات الدولارات بقطاع الصناعات التحويلية الأمريكي.
ورغم ذلك ستستمر الولايات المتحدة في استيراد النفط مع حدوث انخفاض حاد للواردات وحدوث زيادة في المعروض.
ارتفاع انتاج النفط الأمريكي والسعودي سيشكل عامل ضغط علي ايران التي ستفقد ورقة ضغط مهمة اذا قامت بتقليل انتاجها من النفط.
كما ستظهر أهمية ارساء نوع جديد من التعاون في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين لاعتماد الأخيرة علي واردات نفط الشرق الأوسط الذي تتولي القيادة الأمريكية حفظ الأمن به.
كتب – محمد فؤاد
الفاينانشال تايمز