تجرى حالياً مفاوضات بين شركة «كى. سى. جى» التركية وعدد من البنوك وشركات محلية لشراكة الجانب التركى لاستغلال منجم فحم المغارة بسيناء باستثمارات 400 مليون دولار.
قال اللواء محمد شوقى رشوان، رئيس جهاز تنمية سيناء لـ «البورصة»: إن وزارة الاستثمار تتابع المفاوضات بالتنسيق مع الجانب التركى.
توقع رشوان الانتهاء من المفاوضات مع الجانب التركى ليتم توقيع العقود خلال أسبوع رافضاً الافصاح عن أسماء الشركات المتقدمة لمشاركة الجانب التركى، موضحاً أن حصة الشريك المصرى ستبلغ %55 مقابل %45 للجانب التركى وفقاً لقانون الاستثمار فى سيناء.
قال شوقى إن المفاوضات مع الشركة التركية دخلت المراحل النهائية بدفع من زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب اردوغان إلى مصر، موضحاً أن الشركة ستعمل على استغلال ناتج منجم فحم المغارة فى إنشاء مصنع جديد للأسمنت يستمد طاقته من فحم المنجم إلى جانب انشاء محطة توليد القوى تعمل بالفحم بالمنطقة الصناعية بسيناء، مشيراً إلى انه سيتم توجيه الفائض من الطاقة إلى المصانع المحيطة وفقاً لضوابط ستتدخل الحكومة فيها منها تسعير الطاقة، موضحاً أن المنطقة الصناعية هناك انتهت الدولة من ترفيقها بالكامل فيما عدا الكهرباء.
أضاف رشوان ان الجهاز تلقى عروضاً من شركات كورية للاستثمار فى مجال الثروة السمكية ببحيرة البردويل وجار دراستها حالياً، موضحاً أن الأولوية فى الاستثمار بسيناء للمصريين.
خاص البورصة