قامت الشركة المصرية للاتصالات أمس بتكريم أبنائها من أبطال الإرادة والتحدي الذين رفعوا اسم مصر وحققوا نتائج متميزة بدورة الألعاب البارالمبية “لندن2012″، وكذلك أبطال فريق كمال الأجسام الذين حققوا مراكز متقدمة في بطولة العالم في الأكوادور، حضر التكريم المهندس هاني محمود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، و المهندس عمر الشيخ، رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات، والمهندس محمد النوواوي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب، وعدد كبير من قيادات المصرية للاتصالات.
وأعرب المهندس هاني محمود، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في كلمته عن سعادته بوجوده بين العاملين في المصرية للاتصالات، التي وصفها بأنها الشركة الرائدة في الاتصالات في مصر، وقدم تحية لأبطال مصر من أبناء الشركة الذين حققوا انجازا غير مسبوق، وأكد سيادته على تقديره الكبير للدور الذي لعبته الشركة المصرية للاتصالات في تطوير القطاع على مدار السنوات الماضية، ومؤكدا على دعمه للشركة وبحثه المستمر عن النموذج الأمثل لكي تستكمل الشركة مسيرتها كرائدة وقاطرة لقطاع الاتصالات في مصر، وأشار سيادته إلى أن ريادة الشركة المصرية للاتصالات لا تقتصر على الاتصالات فقط، بل هي شركة رائدة في مجال المسئولية المجتمعية، ودعمها المستمر لذوي الحاجات الخاصة.
وأكد المهندس هاني محمود على أن استراتيجية الوزارة تهدف إلى استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين ودمج ومشاركة ذوي الإعاقة، وتيسير حصولهم على الخدمات الأساسية وتحسين مهاراتهم لتزداد أمامهم فرص العمل وفرص التواصل المجتمعي، وأشار سيادته إلى قيام الوزارة بإطلاق موقع عالي الاتاحة، يستطيع من خلاله ذوي الإعاقة الحصول على المعلومات والتعرف على ما تقدمه الوزارة من منح وخدمات، وكذلك تطوير قاموس إلكتروني للغة الإشارة الموحدة، وخدمات العلاج عن بعد، وأنهي سيادته كلمته بتوجيه تحية تقدير للأبطال الذين شرفوا كل مصري.
كانت مراسم التكريم قد بدأت بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم الوقوف دقيقة حداداً على أرواح شهداء حادث قطار أسيوط وشهداء غزة، ثم ألقى المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي للشركة، كلمة ترحيب بالسادة الضيوف، أعرب فيها عن اعتزازه الكبير بأبناء الشركة من متحدي الإعاقة الذين ضربوا مثالا يحتذى به في الإرادة وتحقيق المستحيل، فلم يحققوا ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية فقط بل حققوا أرقاما أوليمبية جديدة، مشيرا إلى أن المصرية للاتصالات لا تدخر جهدا ولا مالا في دعم المتميزين رياضيا، وهو سر هذا النجاح الكبير الذي حققه هؤلاء الأبطال، وزملائهم من الأبطال الرياضيين الذين حققوا نتائج مشرفة في بطولة الجمهورية لدوري الشركات.
كما أشار النواوي إلى الدور الذي لعبته المصرية للاتصالات في مجال المسئولية المجتمعية خلال الفترة السابقة، مشيرا إلى أنه خلال الشهور القليلة الماضية ساهمت المصرية للاتصالات في 60 حالة زراعة كلى، و 17 حالة زراعة كبد ونخاع وقرنية، كما ساهمت في مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي في فحص 4791 حالة من السيدات تم اكتشاف 11 حالة مصابة، كما تم تقديم التطعيمات لنحو 16300 عامل من أبنا الشركة، ذلك إلى جانب إعطاء منحة الولاء والانتماء لـ 1800 موظف، وتعيين 91 من أبناء العاملين، وترقية 10700 موظف، وغيرها من الأمور التي تؤكد على الدور المجتمعي الذي تحرص عليه الشركة.
وألقى المهندس عمر الشيخ، رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات كلمة ترحيب بالسادة الضيوف، أعرب فيها عن اعتزازه بما حققه أبناء المصرية للاتصالات أبطال العالم في الدورة البارالمبية، واصفا نجاحهم بأنه “رسالة أمل” بأن هناك دائما فرصة لتحقيق المستحيل بالعزيمة والإصرار والتحدي، وأن هذا الأمل يجعلنا نشعر أن العام المقبل سوف يشهد تطورا في أعمال المصرية للاتصالات ودخولها في تقديم خدمات جديدة للمواطنين بروح تنافسية عالية، وأن الإصرار والعزيمة والعمل الجاد من قبل العاملين هو السبيل لتحقيق ذلك.
يذكر أن أبطال الإرادة والتحدي من أبناء الشركة قد حققوا نتائج مبهرة في دورة الألعاب البارالمبية “”لندن 2012” وهم شريف عثمان، وفاز بميدالية ذهبية في رفع الاثقال، وفاطمة عمر، ميدالية ذهبية في رفع الاثقال، ومحمد الديب، ميدالية ذهبية في رفع الاثقال، وهاني عبد الهادي ميدالية ذهبية في رفع الاثقال، وراندا تاج الدين، ميدالية فضية في رفع الاثقال، ومحمد صبحي شعبان، ميدالية فضية في رفع الاثقال، وشعبان الدسوقي، ميدالية برونزية في رفع الاثقال،وهبة سعيد حسن، ميدالية فضية في رفع الاثقال، ومطاوع عبد الباقي برونزية ألعاب قوى، كذلك تم تكريم فرق المصرية للاتصالات التي حققت نتائج متميزة في بطولة الجمهورية لدوري الشركات، والذين حققوا مراكز متقدمة في منافسات البطولة وعلى رأسهم فريق كرة السلة، وفريق كمال الأجسام، وفريق كرة القدم، كذلك تم تكريم عدد من الموهوبين في مجال الإبداع والثقافة من المحققين لمراكز متقدمة في مسابقة القوى العاملة التي تشمل الأعمال الأدبية من قصة وشعر والأعمال الفنية من تمثيل ورسم ونحت، وغيرها من المجالات التي أثبت أبناء المصرية تميزهم فيها.