حذرت وكالة موديز للتصنيف الإئتماني يوم الثلاثاء من خفض جديد لتصنيف فرنسا بعدما خفضت تصنيفها من AAA وذلك إذا أخفقت حكومة الحزب الاشتراكي في تنفيذ الإصلاحات المعلنة.
وقال ديتمار هورننج كبير محللي تصنيف فرنسا لدى موديز لرويترز “سنجري مزيدا من الخفض في حالة حدوث مزيد من التدهور في التوقعات الاقتصادية لفرنسا أو في حالة وجود صعوبات في تنفيذ الاصلاحات المعلن عنها.”
وخفضت موديز تصنيف فرنسا إلى Aa1 مع نظرة مستقبلية سلبية يوم الإثنين متعللة بتحديات اقتصادية هيكلية واستمرار تراجع القدرة التنافسية لثاني أكبر اقتصاد في أوروبا.
وقال هورننج إن فرنسا مازالت معرضة لصدمات خارجية جراء أزمة منطقة اليورو وبصفة خاصة في ضوء الصلات القوية التي تربط اقتصادها وقطاعها المالي بدول جنوب أوروبا المتعثرة.
وأضاف “إذا كانت هناك صدمات اقتصادية ومالية قوية جراء أزمة ديون منطقة اليورو فسيشكل ذلك ضغوطا نزولية على تصنيف فرنسا.”
وتابع أن ميزانية فرنسا لعام 2013 والتي تتضمن إجراءات لخفض العجز بمقدار 30 مليار يورو إضافة إلى وثيقة لزيادة القدرات التنافسية كشف عنها هذا الشهر تهدف إلى خفض تكاليف العمالة في الشركات تعدان “خطوات مهمة”.
وقال إن ذلك ساهم في تقليص حجم الخفض من جانب موديز إلى درجة واحدة فقط من Aaa إلى Aa1 .