كشف مصدر مسئول بهيئة موانئ البحر الأحمر عن تلقي الهيئة عرضا دنماركيا لإنشاء الرصيف الخلفى الشمالى لميناء بورتوفيق بنظام “B.O.T” وتحويله إلى رصيف متعدد الأغراض والذى يصل طوله إلى كيلو متر تقريبا, مضيفا أن العرض يتضمن تعميق الرصيف إلى 11 متر.
لفت المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لـ “البورصة” أن الشركة الدنماركية صاحبة العرض أرسلت عدة خطابات رسمية للهيئة بعرض مالي من أجل إنشاء الرصيف الخلفي الشمالي لميناء بورتوفيق بنظام حق الانتفاع, حيث تشكلت لجنة من هيئة موانئ البحر الأحمر لدراسة وتقييم عرض الشركة.
أشار المصدر إلى أن المفاوضات مستمرة بين الهيئة والشركة والدنماركية, مضيفا أن العرض المقدم جيد من الناحية الفنية وأن هناك اتجاها للموافقة عليه.
قال محمد علي خيال رئيس غرفة ملاحة السويس والبحر الأحمر أن هيئة موانئ البحر الأحمر تعاقدت مع الشركة الدنماركية التي تقدمت بعرض إنشاء الرصيف الخلفي لميناء بورتوفيق لعمل دراسة شاملة لتطوير الميناء سيتم الانتهاء منها خلال الربع الأول من العام المقبل, مضيفا أن الدراسة تقوم على تطوير وتحسين البنية التحتية للميناء بما يخدم النشاط التجارى والخدمى.
وكانت لجنة النقل والاتصالات بمجلس الشورى برئاسة الدكتور محمد صادق أوصت بتطوير ميناء بورتوفيق من أجل تحسين الاداء التجاري والخدمي لزيادة حركة ميناء السويس بتشغيل سفن البضائع ذات الحمولات الصغيرة والتي يسمح بدخولها للعمل بميناء بورتوفيق بدلا من ميناء الاديبة.
وأكد تقرير صادر عن لجنة النقل بـ “الشورى” أن الميناء يسمح باستقبال وسفر الركاب والحجاج والمعتمرين بالاضافة الى نقل البضائع العامة كما يوجد بالميناء قاطرات تعمل على دخول وخروج السفن ولنشات ارشاد ووحدات مكافحة التلوث وانظمة ارشاد ملاحي وحوض عائم حمولة 300 الف طن تابع لشركة “ترسانة السويس” ويعتبر اكبر حوض عائم في الشرق الاوسط تجري فيه عمليات اصلاح وصيانة السفن.
جدير بالذكر أن ميناء بورتوفيق يضم نحو 12 رصيفا بأطوال 2200 متر وبعمق 9.5 متر، وتبلغ مساحته الإجمالية 314426 مترا مربعا، ويضم منطقة حرة لخدمة السفن وثلاث صالات سفر ووصول، وصالة انتظار ومظلات لخدمة الركاب وأمتعتهم تسع كل واحة منهم نحو ألف راكب.
كتب- محمد الأطروش وإسلام عتريس ورحاب صابر