ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة وقوات بشار الأسد تدور في أحياء جنوب دمشق .
وأشار المرصد أيضا إلى وقوع معارك بين جيش الأسد ومقاتلي المعارضة بمحافظة حلب ..حسبما ذكرت إحدى الإذاعات الأمريكية.
وكان ناشطون سوريون قد أفادوا في وقت سابق السبت باستشهاد شخصين بنيران القوات النظامية التابعة للأسد في دمشق ومحافظة القنيطرة الواقعة جنوب غرب البلاد.
وعلى صعيد آخر , أكد وزير الإعلام السوري عمران الزغبي أن دمشق ليس لديها نوايا عدائية ضد أي من دول الجوار , منتقدا طلب تركيا لنشر منظومة صواريخ “باتريوت” على حدودها مع سوريا.
وردا على سؤال حول إمكانية لجوء النظام السوري لاستخدام أسلحة الدمار الشامل في الصراع الدائر في سوريا, شدد الزغبي على أنه في حال امتلاك دمشق لأي أسلحة كيمائية أو بيولوجية , فإنها لن تستخدمها قط ضد أحد داخل سوريا أو ضد أي دولة أجنبية.
من جهة أخرى , أفادت مصادر كردية سورية معارضة بأن اتفاقا قد جرى بين الأحزاب الكردية على اختلاف توجهاتها في مدينة “هولير” في كردستان العراق , على تشكيل “الجيش الكردي الحر” من الجنود الأكراد المنشقين عن الجيش السوري النظامي المتواجدين في المناطق الكردية شمالي البلاد.
وقالت المصادر إن التسمية قد جاءت انسجاما مع تسمية “الجيش السوري الحر” الذي يقاتل بهدف إسقاط النظام الأسدي في سوريا.
وأضافت أن هذا الجيش الكردي الحر سيعمل بالتنسيق مع الجيش السوري الحر لأن الأكراد في المناطق الكردية شمال سوريا يتعرضون لحملة شعواء من قبل مجموعات سلفية متطرفة بعضها من خارج سوريا.
يشار إلى أنه قد دارت معارك ضارية خلال الأيام القليلة الماضية بين مقاتلي الجيش الحر ومسلحين أكراد في منطقة رأس العين ذات الأغلبية العربية ,حيث قوبل رفع العلم الكردي في مناطق عدة في شمال سوريا بغضب وانتقاد أهالي المناطق في الآونة الأخيرة خاصة من أبناء القبائل العربية وبعض من الشركس ,والمسيحيين وذلك على خلفية الخشية التي لدى أبناء المنطقة من سيطرة “النزعة الانفصالية” لدى الأكراد هناك.
أ ش أ – د ب أ