هشام زعزوع، وزير السياحة أن يصل عدد الوافدين إلى مصر بنهاية العام الجارى إلى 11.5 مليون سائح.
تأتى هذه التقديرات بانخفاض مليون وافد عن التوقعات التى سبق أن أعلنتها وزارة السياحة بوصول عدد الوافدين إلى 12.5 مليون خلال عام 2012.
وكشف زعزوع فى تصريحات خاصة لـ«البورصة»، عن بلوغ إجمالى أعداد الوافدين منذ بداية العام وحتى نهاية أكتوبر الماضى 9.5 مليون سائح حققوا 109 ملايين ليلة.
وقال الوزير: «الأحداث السياسية الجارية لا تؤثر على حركة التوافد الدولى، ولكنها تتأثر بقوة من الانفلات الأمنى المصاحب للمظاهرات».
وشهد شهر أكتوبر الماضى وفقاً لتقرير أصدرته وزارة السياحة موخراً أعلى نسبة توافد بواقع 1.1 مليون تلاه شهر أبريل الذى استقبلت مصر خلاله مليوناً و47 ألف وافد، ثم أغسطس بـ1.038 مليون، ومن بعده شهر يوليو بـ1.014 مليون، يليه شهر سبتمبر 994 ألف سائح.
من ناحيته، حذر مجدى سليم، رئيس قطاع السياحة الداخلية بهيئة التنشيط السياحى من استمرار سخونة الأحداث والانفلات الأمنى الذى يهدد بانهيار حركة السفر خاصة من السوق الأوروبى الذى يمثل أكثر من 75% من الحركة الوافدة.
وقال إن الإشغالات السياحية حتى الوقت الحالي بالبحر الأحمر وجنوب سيناء تتجاوز 70%، فى حين تبدو القاهرة أكثر تأثراً بالأوضاع الحالية، وتتراوح الإشغالات بها بين 20 و22% والإسكندرية بين 15 و20% وفى الأقصر وأسوان بين 20 و25%.
من ناحيته، قال أحمد بلبع، عضو لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصرية البريطانية إن هناك تخوفاً من الأحداث الجارية فى مصر ومن أعمال العنف التى تشهدها شمال سيناء وميدان التحرير نتيجة بثها على الهواء مباشرة من قبل وسائل الإعلام العالمية.
وأضاف أن هناك شركات تعمل بالسوق الانجليزى ألغت حجوزات وافدة لشرم الشيخ بسبب الانفلات الأمنى الذى تشهده مصر وتم إرجاؤها لحين الاستقرار، رافضاً الإفصاح عنها.
كتب ـ عبدالرازق الشويخى