تجددت أزمة نقص المواد البترولية من السولار والبنزين بمحطات الوقود نتيجة صعوبة وصول ناقلات البترول إلى محطات البنزين فى الفترة الراهنة نتيجة الأحداث السياسية.
قال كريم سامى، عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن المحطات تعانى عجزاً نسبته 60% فى السولار، مؤكداً أن مسئولى مسطرد يبررون انخفاض الكميات باضطراب حركة النقل بسبب الاضطرابات السياسية.
وقال خالد عزت، صاحب محطة بنزين بالقاهرة إن عدم انتظام الحصص المقررة لمحطات الوقود ساهم فى عودة ترشيح أزمة نقص السولار من جديد، وبصورة أكبر حتى وصل سعر اللتر إلى 150 قرشاً السوق فى السوداء.
وقال محمد خميس، صاحب إحدى محطات البنزين بالبحيرة إن المحافظات تشهد نقصاً شديداً فى السولار، وامتداد الطوابير فى أغلب شوارعها وتعطل العمل بها، وهو ما أدى إلى حدوث مشاجرات مع المواطنين بسبب نقص السولار بشكل كبير.
خاص البورصة