فى أزمة جديدة قد ترفع اسعار اللحوم فى السوق المحلى طلبت الدول المصدرة للحوم من الشركات المستوردة فى مصر وكبار المستوردين السداد الفورى لقيمة الصفقات التى يتم التعاقد عليها وذلك بسبب تزايد المخاطر داخل السوق المصرى فى ظل التوتر السياسى الذى تعيشه البلاد .
وقال علاء رضوان رئيس رابطة مستوردى اللحوم فى تصريحات خاصة ان الشركات المستوردة وقعت فى ورطة وتمر بازمة مالية كبيرة بعد مطالبة الدول المصدرة للحوم بالسداد الفورى للصفقات مطالبا بتدخل البنك المركزى لدى البنوك لتقديم تسهيلات اتمانية لتمويل عمليات الشراء.
وفجر مفاجاة من العيار الثقيل حيث اكد ان اللحوم المستوردة من الهند عبارة عن جاموس برى مصاب بطفيل الساركوسيست ويحتوى على مخلفات المبيدات المسببة للسرطان “الديكوسين”
وأشار رضوان الى ان الشركات المستوردة تتعامل مع حوالى 6 مجازر هندية لا تطبق فى الغالب الاشتراطات الصحية والمواصفات القياسية فى عمليات الذبح مطالبا وزارة الزراعة هيئة الخدمات البيطرية بوقف التعامل مع تلك المجازر لحين توفيق اوضاعها
واشار رضوان الى ان المنافذ الجمركية رفضت دخول حوالى 15 الف طن لحوم مصابة بالساركوسيست والديكوسين خلال العام الجارى ومعظمها من الهند لافتا الى ان دولة الهند تعتبر مصدر رئيسى للحوم الى السوق المصرية حيث يتم استيراد نحو 150 الف طن منها من اجمالى 350 الف صن يتم استيرادها من مناشى مختلفة كل عام
وطالب رئيس رابطة مستوردى اللحوم بوضع ضوابط جديدة لاستيراد اللحوم لمنع دخول اللحوم المصابة بالامراض المختلفة الى السوق وتابع انه تقدم بمذكرة موثقة الى وزراة الزراعة وهيئة الخدمات البيطرية حول المخالفات الكبيرة التى ترتكبها المجازر الهندية فى عمليات الذبح والشحن الى السوق المصرى
واكد رئيس رابطة مستوردى اللحوم ان اسعار اللحوم المستوردة شهدت ارتفاعا كبيرا خلال العام الجارى على خلفة ارتفاع اسعار الشحن بنسبة 40 % وارتفاع درجة المخاطر فى البلدان المستوردة حيث تراوح سعر الطن مابين 35 – 40 الف جنية محققا زيادة 20 % عن اسعار العام الماضى.
كتب – ابراهيم المصرى