قال حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية : “انه رغم كل التحديات التي تمر بها البلاد إلا أني رأيت أن توقيت انعقاد هذا المؤتمر الذي نعلن فيه عن انطلاق مشروع استراتيجي ” لمصر الجديدة ” توقيت مناسب جدا “.
واكد : ” لا يجب أن نغفل أننا مطالبون الآن جميعاً، حكومة وشعب ومجتمع أعمال بتحسين معدلات النمو الاقتصادي لتصل الى 3.5 % العام القادم ونصل الى متوسط 7% عام 2022. اننا مطالبون بحل مشاكل الصناعة والاسثمار الآنية، بل وجذب استثمارات جديدة تبلغ 167 مليار جنيه تساهم الحكومة منها بحوالي 100 مليار قبل نهاية العام المالي الجاري ، كل ذلك لتحقيق هدف أسمي وهو خلق فرص عمل جديدة لكل طبقات الشعب المصري تصل الى 800 ألف فرصة” .
اضاف إن الحكومة كلها الآن تعمل لخلق وظائف جديدة ولائقة لشباب مصر لأن ذلك هو الهدف الاقتصادي والاجتماعي ذو الأولوية والذي يحقق في أن واحد معظم أهداف الثورة ويجعلنا نجتاز بأمان المرحلة الانتقالية التي نمر بها.
وقال : “مشروع تمكين يمثل تجربة عملية لشكل الحلول غير التقليدية لأحد مشاكلنا المزمنة وهي مشكلة البطالة. أنه مشروع يشارك في رأسماله الحكومة وأحد صناديق الاستثمار العربية برأسمال قدره 100 مليون يورو في الثلاث سنوات الأولي ويهدف إلي تدريب وتوظيف مليون شاب خلال سبعة سنوات، 25000 ألف شاب خلال الشهور القليلة القادمة” .
واوضح ان أهم ما يميز النموذج الذي يقوم عليه مشروع “تمكين ” هو ربط التدريب باحتياجات حقيقية موجودة ومحددة مسبقاً لسوق العمل داخل وخارج مصر ، وبالتالي يضمن تشغيل كافة الخريجين فلا يهدر الموارد في تدريب لا ينتج عنه تشغيل .
ويميز النموذج أيضاً عدد من المبادئ التي اتفقت الحكومة مع شركة سيدر بريدج علي تطبيقها في هذا المشروع و لا يمكن الإخلال بها طوال السنوات السبع من أهمها .