أفتتح هشام زعزوع وزير السياحة الملتقى الدولي الرابع عشر للسياحة العربية بفندق إنتركونتينتال سيتي ستارز القاهرة أمس بمشاركة تسع دول هي المغرب والجزائر والسعودية وليبيا ومصر وتونس والأمارات والكويت وتركيا لتنشيط السياحة بمصر والوطن العربي والذي يقام لمدة يومان بالقاهرة ولمدة يومان بالعاصمة المغربية الرباط .
و أكد الوزير أن الطيران والتأشيرات هما عصب دعم السياحة البينية العربية فلا بد علينا أن نذلل الصعوبات فيما يتعلق بذلك حتى يتسنى الدفع بعجلة السياحة العربية للإمام .
وأضاف أن إلغاء التأشيرات بيننا وبين المغرب الشقيق قيد الدراسة من فبل الحكومة المصرية وأن ذلك سيكون له مردود إيجابي ليس فحسب على مستوى السياحة بل على مستوى الصناعة والتجارة والاستثمار أيضا بين الجانبين .
وقال زعزوع أن الملتقى يضم قرابة 100 شركة سياحية مصرية ومغربية وفنادق عربية بما يضيف نقاط إيجابية للقاء كبريات شركات السياحة المصرية والعربية وخاصة المغربية ويعطى فرصة جيدة لعقد اتفاقيات متبادلة لتنشيط السياحة البينية العربية .
وأكد أن الأحداث السياحية المتزامنة التي تقام في مصر أبلغ دليل على أن السياحة المصرية تتعافى وأن المقصد السياحي المصري آمن موضحا أنه منذ أيام كانت هناك احتفالية كبرى بمناسبة الذكرى التسعين لاكتشاف مقبرة توت عنخ أمون.
وتابع: لقد أقمنا ورشة عمل بالشراكة مع مجموعة الايمكس الالمانية لدعم سياحة المؤتمرات فمقصدنا السياحي يضم منتجات سياحية مختلفة فهناك منتج السياحة الثقافية والرياضية والنيلية والشاطئية وهناك اتجاه قائم للتوسع في منتج السياحة الخضراء تماشيا مع أهداف منظمة السياحة العالمية بشأن السياحة والطاقة المستدامة .
وقال السفير ناصر حمدي – رئيس هيئة التنشيط السياحي – أن الملتقى فرصة حقيقية للعارضين المشاركين والزوار سواء للتقابل والتعرف على برامج العروض في مجالات السفر والسياحة والإقامة والنقل والإعاشة أو تبادل الاستثمارات العربية ، وأضاف السفير أن المعرض يضم شركات طيران وشركات سياحية وشركات نقل بحري وفنادق ووكالات سعودية وشركات خدمات حج وعمرة وشركات تأمين .