قال الدكتور مجدى مطاوع استاذ كيمياء البلمرات بمعهد البحوث البترولية ورئيس الفريق البحثى الذى نجح فى تحويل المواد البلاستيكية الى بنزين وسولار ان الفريق يعمل الان لتحويل النجاح المعملى الى نصف صناعى لانتاج صورة حية من الصناعه يستفاد منها المستثمرون .
وأضاف ان العديد من رجال الاعمال فى الداخل والخارج تواصلوا مع المعهد لتنفيذ المشروع الذى سيفتح مجالا جديدا للاستثمار فى مصر ولاكن المعهد اجل التعامل مع المستثمرين حتى الانتهاء من التطبيق العملى وتصميم الاله التى ستقوم بعملية التحويل بأيدى مصرية وبأقل تكلفة داخل معهد البحوث .
واكد ان تلك الصناعة ستقوم بتحويل 80% من حجم المادة الخام (القمامة) الى بنزين وسولار يتم وضعهم فى السيارات والمحركات مباشرةً دون تكرير وستكون الجودة عالية بشكل افضل من الوقود الذى ينتج من معامل التكرير .
وأشار مجدى الى ان تلك الصناعة مطبقة فى العديد من دول العالم ولاكن الفريق البحثى قام بتطويرها بما يتناسب مع امكانيات مصر المادية والصناعية وبدأنا العمل فى مايو2010 وانتهينا بعد عام من العمل ويتم تحديد نوع الوقود الناتج وفقا لتوليفات بلستيكية من البروبولين والبولى ايثيلين وانواع اخرى .
وأوضح ان مصر تنتج سنوياً حوالى 960 الف طن من المواد البلستيكية بما يعد ثروة كبيرة تستطيع انعاش الاقتصاد المصرى وحل ازمة المواد البترولية وان المعهد ينظر للقمامة كمورد يمكن تصنيعه وأستثماره فى السوق.
والجدير بالذكر ان هذا المشروع مول ذاتيا من ميزانية المعهد ويعتمد على تكنولوجيا بسيطة غير معقده .
كتب- محمد عادل