تساءل الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور في مقال له بصحيفة الفاينانشال تايمز أن بعد 23 شهر من الكفاح لتحقيق الديمقراطية، هل هذا أفضل ما يمكننا حصده؟
فلدينا رئيس بسلطات ديكتاتورية وبرلمان يسيطر عليه الإسلاميين، ودستور مرقع لا يحمي حريات المرأة والمسيحيين بل والمصريين جميعاً.
كما أنه يقوض السلطة التنفيذية ويسعي لتمكين المؤسسات الدينية علي حساب القضاء.
فيما لازالت المؤسسة العسكرية تحتفظ بإمتيازاتها المالية ولديها حصانة من الملاحقة القضائية.
وأوضح البرادعي أن المستقبل يحمل سيناريوهات قاتمة مثل تدخل الجيش، أو ثورة جياع، أو حتي الحرب الأهلية.
وتوقع البرادعي أن مصر لن تعود للوراء، فالدولة الدينية لن تنجح وستحدث صراعات قد تؤدي لتفكيك النسيج المصري.
ودعا المدير السابق للوكالة الدولة للطاقة الذرية الإخوان لإنتخاب تأسيسية جديدة تضع دستور يليق بمصر بعد الثورة، بهدف الخروج من الأزمة الحالية.